وطنا اليوم – في حديث له نشره عبر تغريدة في موقع التواصل تويتر ، قال الكاتب والمحلل حسين رواشدة :
إذا كانت القداسة ارتبطت بكل الأديان فإنها في الإسلام قد اختفت تماما (حل مكانها الاحترام والإجلال) فلا مناطق محرمة على العقل والتفكير والنقاش ولا شرطة ثقافية ولا مخافر ولا سياجات فكرية تحول بين الإنسان وعقله وحريته في الخلق والإبداع، بل والخيال أيضا.
يرفض الإسلام مبدأ القداسة للبشر،فلا يحق لأحد ان ينصب نفسه ناطقا باسم الله او متحدثا باسم الدين، ولا يجوز لاحد، مهما كان، ان يدعي الحصانة بمرسوم إسلامي او ان يفتي بإخراج أخيه من الملة بناء على فهم او تفسير لأفكاره وآرائه (تقتصر عصمة الأنبياء بما يتلقونه عن الوحي فقط).