وطنا اليوم – قال أ. د حسن المومني استاذ العلاقات الدولية في تعليق له على زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة وماتم الاعلان عنه بما عرف باعلان القدس وتسأل المومني :
هل سوف يتضمن اعلان القدس المزمع توقيعة غدا من قبل بايدن و لبيد اشارة لحل الدولتين كما متضمن التزام امريكيا بامن إسرائيل حيث سيعتبر هذا الاعلام تاطير العلاقة الامريكية الاسرائيلية في ضوء المتغيرات الاقليمية و الدولية. اذا ما تم ذلك هل تكون هذة بداية خلق ظروف لاحقة من اجل كسر.
واضاف المومني الوضع الراهن بين الفلسطينين و الاسرائيلين من اجل استئناف المفاوضات وبالتالي ازاحة عقبة امام البدء بتنفيذ الاندماج الاسرائيلي في المنطقة ؟ ام ان القضية ليست اولوية امريكية وبالتالي لاتتطلب ان يكون هنالك اشتباك فعال و البقاءفي مربع الاشتباك السلبي القائم على مواقف كلامية مثل.
واشار المومني الى ان التاكيد على حل الدولتين و تحسين الظروف المعيشية للفلسطينين والاستمرار بادارة النزاع دون الدخول في حلة؟ مالذي يملكة الفلسطينيون غير خيار المقاومة الشعبية لتفعيل الدور الامريكي و الاقليمي ؟ هل هنالك رؤيا فلسطينية سوف تقدم لبايدن عن الموقف التقليدي؟