“الأميرة سميّة للتكنولوجيا” الثانية محليا حسب التصنيف العالمي للجامعات 2023QS- وفي المركز 73 عالمياً بمؤشر التوظيف

9 يونيو 2022
“الأميرة سميّة للتكنولوجيا” الثانية محليا حسب التصنيف العالمي للجامعات 2023QS- وفي المركز 73 عالمياً بمؤشر التوظيف

وطنا اليوم – حلت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في المرتبة الثانية محليا بعد الجامعة الأردنية في كافة محاور التصنيف العالمي للجامعات 2023-QS وضمن الفئة (800-1000) وفي المركز الثالث والسبعين عالميا )الأول محليا) بمؤشر توظيف خريجيها حسب النتائج التي أعلنت اليوم في جامعة chandigarh الهندية.
كما وسجلت الجامعة تقدماً ملحوظا في معايير، السمعة الأكاديمية، الطلبة الدوليين، والسمعة لدى أرباب العمل الذي يؤشر إلى تميز خريجي الجامعة في أسواق العمل المحلية والعالمية، كما وارتقت إلى الفئة 401-450 في حقل علم الحاسوب ونظم المعلومات حسب هذا التصنيف.
الجامعة، التي أنشئت عام 1991، حقّقت العام الماضي نسبة توظيف بلغت 96% من خريجيها خلال الستة أشهر الأولى لتخرجهم، وكانت 90% في عام 2020، و89% في 2019، في حين أن 98% من خريجيها يعملون في القطاع الخاص، 95 منهم مديرون لشركات محلية ودولية.
إلى هذا أكّد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي أن الإنجاز ثمرة مستحقة، جرى العمل على ترجمته على أرض الواقع عبر سنوات من الجهود المثابرة، وحسب خطة استراتيجية استندت إلى أسس واءمت بين تخصصات الجامعة وحاجات ومتطلبات أسواق العمل.
كما وبيّن أن خريج الجامعة غدا رقماً صعباً في ميادين المنافسة على الوظائف، نظراً لما يمتلكه من معارف ومهارات عملية وحياتية تؤهله أن يكون مطلوبا للتوظيف، ذاكراً أن كثيرا من خريجي الجامعة يعملون في كبرى الشركات المحلية والعالمية مثل جوجل ومايكروسوفت وغيرها.
وأشار الرفاعي إلى أن الجامعة، التي تقيم مؤتمرا سنويا للمواءمة بين تخصصاتها ومتطلبات أسواق العمل الحديثة، وتعقد ملتقى فصليا يجمع خريجيها وطلبتها مع أرباب العمل، تحت شعار “وظيفتي من جامعتي”، تسعى إلى أن تكون ضمن أفضل 500 جامعة في التصنيفات العالمية خلال السنوات القادمة.
ويشار إلى أن الجامعة حصلت على النجوم الخمس في جميع محاور التقييم العالمي QS STARS RATING 2022، وفي حقل التعليم والتعلّم الإلكتروني.
وأن مجلة التعليم العالمية أدرجت كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال في الجامعة ضمن أفضل 10 كليات أعمال في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ (الباسيفيك) لهذا العام عقب استطلاع أجرته لآراء الخريجين وأرباب العمل من حيث جاهزية الطلبة للانخراط في أسواق العمل، وما يحصلون عليه من معارف ومهارات.