قنوات عبرية: هوية أحد “المنفذين” معروفة لدى الشاباك وعمدة بلدة إلعاد يطالب السكان بإخلاء المنطقة والبقاء داخل منازلهم وإغلاق الأبواب عليهم

5 مايو 2022
قنوات عبرية: هوية أحد “المنفذين” معروفة لدى الشاباك وعمدة بلدة إلعاد يطالب السكان بإخلاء المنطقة والبقاء داخل منازلهم وإغلاق الأبواب عليهم

 

وطنا اليوم – أفادت تقارير عبرية ، مساء الخميس، عن  مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 3 أخرين بجروح خطيرة وبالغة الخطورة في هجوم في مدينة إلعاد شرق تب أبيب.

وذكرت قناة “كان” العبرية بأن فلسطيني مسلح بساطور (فأس) هاجم ستة إسرائيليين في إلعاد،  فيما تشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل سلاحا ناري، والآخر فأس.

وطلبت بلدية إلعاد من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.

وتركّز الشرطة الإسرائيلية عمليات البحث في حرش مجاور للمنطقة.

وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية، مقتل 3 إسرائيليين في عملية طعن بـ”فأس” وإطلاق نار في منطقة إلعاد .

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن فلسطيني نفذ عملية طعن في منطقة إلعاد بواسطة “فأس” وأصاب 6 إسرائيليين.

وزعمت الإذاعة أنه تم إطلاق النار على منفذ العملية. بينما ذكرت “يديعوت” أن الشرطة الإسرائيلية تجري عمليات بحث عن سيارة يشتبه بانسحابها من مكان العملية في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.

ووصلت قوات من الجيش إلى إلعاد للمشاركة في ملاحقة منفذي العملية.

وأفادت خدمات الطوارىء الإسرائيلية بتسجيل 3  قتلى و3 جرحى إصاباتهم خطيرة في هجوم إلعاد .

ونقل موقع صحيفة ” هآرتس” عن مصادر طبية قولها بأن هناك ” إصابات بطلقات نارية في هجوم إلعاد”.

وقالت القناة 13 العبرية، إن تقديرات منظومة الأمن أن منفذي عملية إلعاد من الضفة الغربية.

ويشتبه أن أحد المنفذين قد فر عبر مركبة فيما تم إطلاق النار على الآخر، ويتم ملاحقتهما.

ورفعت قوات الجيش الإسرائيلي من حالة التأهب على طول الحدود مع خط التماس خاصةً مع جنين خشية من فرار المنفذين خاصة وأن البلدة التي وقعت فيها العملية تبعد 3 كيلو مترات عن أقرب نقطة فلسطينية.

وذكرت القناة 12 العبرية بأن هوية أحد المنفذين معروفة لدى الشاباك، مشيرة إلى أن مروحية تابعة للشرطة وقوات خاصة تشارك في ملاحقة منفذي عملية إلعاد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن وزير الجيش بيني غانتس يجري مشاورات مع رئيس الأركان أفيف كوخافي بعد هجوم إلعاد.

ويأتي الهجوم أثناء احتفالات إسرائيل بالذكرى الـ74 لقيامها.