اليمنية تعلن تأجيل أول رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن

24 أبريل 2022
A Yemenia airline's plane arrives from Djibouti at the airport in the southern Yemeni city of Aden on August 18, 2015 transporting Yemeni families who fled the war-ravaged city earlier in the year due to fighting between pro-government forces and Shiite Huthi rebels. The first commercial airliner landed at Aden's international airport on August 6, the first civilian plane to touch down in war-torn southern Yemen in more than four months. AFP PHOTO / SALEH AL-OBEIDI (Photo credit should read SALEH AL-OBEIDI/AFP via Getty Images)

وطنا اليوم:أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية تأجيل أول رحلة تجارية عبر مطار صنعاء الدولي منذ 6 أعوام كانت مقررة إلى الأردن يوم الأحد، ضمن رحلات هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن لمدة شهرين.
وقالت شركة “اليمنية” عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إنها “تعلن عدم تلقيها لتصاريح التشغيل لأول رحلة لها من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان، والتي كان من المقرر انطلاقها يوم الأحد في تمام الساعة الثامنة صباحا”.

وأضافت أنها “بدأت إجراءات حجز التذاكر للمسافرين على هذه الرحلة، كما أنها قامت بكامل استعداداتها الفنية من حيث وصول الطائرة وموعد إقلاعها ومن ثم عودتها إلى مطار صنعاء الدولي قادمة من عمّان، وهذه الرحلة التي ستكون بادرة خير لنقل المرضى والمسافرين من صنعاء إلى عمان”.
وأعربت “اليمنية” عن “أسفها الشديد للمسافرين عن عدم السماح لها بتشغيل أولى تلك الرحلات من مطار صنعاء الدولي”، آملة أن يتم تجاوز كل الإشكاليات في القريب العاجل والسماح للشركة بمعاودة انطلاق رحلاتها من صنعاء”.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) تلقيها موافقة من الأمم المتحدة على تسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الأردني يوم الأحد 24 أبريل الساعة 8 صباحا، مشيرة إلى أن الخطوط الجوية اليمنية ستبدأ إجراء الحجوزات الخاصة بتلك الرحلة وستكون الأولوية للمرضى.
ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالإعلان عن استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي، معتبرا أن “الخطوة طال انتظارها واشتدت الحاجة إليها”.
وأكد هانس غروندبرغ “الاستمرار في العمل مع الأطراف لضمان الالتزام بجميع بنود الهدنة، والبناء على زخمها نحو حل سياسي مستدام للنزاع”