وطنا اليوم – يصادف اليوم ذكرى معركة الكرامة حيث تنشر وطنا اليوم مقتطفات بعض ماقيل عن معركة الكرامة في الصحف العالمية وعلى لسان قادة جيش العدو الاسرائيلي:
ديلي تلغراف: اتضح أمران في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الكرامة، أولهما أن الإسرائيليين أخطأوا في حساباتهم خطأً فادحاً، إذ أنهم واجهوا مقاومة أعنف مما كانوا يتوقعون، والثاني أن هجومهم على الكرامة لم يحقق شيئاً.
نيوزويك الأميركية: لقد قاوم الجيش الأردني المعتدين بضراوة وتصميم، وأن نتائج المعركة جعلت الملك حسين بطل العالم العربي.
حاييم بارليف/ رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: أما معركة الكرامة فقد كانت فريدة من نوعها بسبب كثرة عدد الإصابات بين قواتنا، فقدت إسرائيل في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية تعادل ثلاثة أضعاف ما فقدته في حرب حزيران/ يونيو.
عضو الكنيست الإسرائيلي شلومو جروسك: لا يساورنا الشك حول عدد الضحايا بين جنودنا، لقد برهنت العملية من جديد أن حرب الأيام الستة لم تحقق شيئاً ولم تحل النزاع العربي الإسرائيلي.
المقدم (أهارون بيلد) قائد إحدى المجموعات الإسرائيلي في معركة الكرامة: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي، لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل، لقد أصيبت معظم دباباتي.
المارشال جريشكو رئيس أركان القوات المسلحة السوفييتية: لقد شكلت معركة الكرامة نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية.
جون بورينته/ المراسل الخاص لوكالة يونايتد برس: إن التقارير من الشرق الأوسط تؤكد أن الأردن أحرز نصراً يستند إلى أسس متينة.
واليوم ونحن نتفيّأ ظِلالَ ذكرى معركة الكرامة الخالدة بالتزامن مع الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية، ندرك جميعاً أن بناء الدولة وتطورها منذ نشأتها الأولى ارتبط بتطور الجيش العربي الذي قدم مساهمات كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على جميع المستويات، واضعاً مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ليكون الحارس الأمين والسند القوي وحامي الحمى وصانع الإنجازات، والملاذ الآمن وعنوان السكينة والاستقرار، فرسخ منعة الدولة وقوتها وقدرتها على الاستقرار والازدهار والنهوض وتجاوز الصعاب والتحديات وتحقيق الإنجاز والتميز في أصعب الظروف.