بقلم محمد ملكاوي
وطنا اليوم_يستعد المؤازرين والقواعد الانتخابية للمرشحين لرئاسة بلدية اربد الكبرى ، للتوجه يوم الثلاثاء الموافق 2022/3/22 ، من أجل خوض الانتخابات المهمة والمصيرية لإضهار القوة والهيمنة لكل من المرشحين وقواعدهم الانتخابية ، والتي تعد معركة حامية الوطيس بين رؤساء سابقين وجدد باتت اقرب لحرب البقاء للأقوى.
كما وتكتسب الانتخابات القادمة أهمية خاصة، كونها تأتي متأخرة عن موعد استحقاقها الدستوري وذلك نتيجة ازمة كورونا ، ومع وجود صيحات مطالبة بإصلاح الأوضاع الراهنة التي سببتها ادارات سابقة لرؤساء سابقين.
صدر عنها قرارت خاطئة ارهقت الشارع العام ، وتسببت بخلق نوع من الفوضى نتيجة لسوء التقدير الذي ما زال اهالى وسكان مدينة اربد يعانوا من سلبيات هذه القرارت وتأثيرها حتى يومنا هذا، سواء من صفقة الاتوبارك الى البنية التحتية للشوراع المتهالكة والدواوير التي وجدت بمعنى وبلا معنى وما زال الاردنيين يجهلون اسبباها والفائدة منها للمنطقة.
وتشهد شوراع اربد واحياءها استنفارآ واضحآ من المرشحين ومؤازريهم ومناصريهم من العاملين في بلدية اربد الكبرى فمنذ اعلان الموعد الرسمي لانتخابات البلدية ، واستيفاء رسوم الترشح من المرشحين ، نشأت العديد من الصرعات والنزاعات من اطراف داعمة ومعارضة للمرشحين .
الجدير بالذكر ان القصة بدأت بغزو صور المرشحين في كل ازقة الشوارع ودواويرها، و من ثم تبعها تصريحات ولقاءات ساخنة واثارة ملفات سابقة لعطاءات وقضايا عمالية شائكة، لحقها منازعات اعلامية شديدة اللهجة كان منها توجيه اتهامات وتهديدات مغلفة لن يفهمها سوى من كان اقرب من ساحة المعركة الانتخابية والتي ارتقت لتصبح حرب البقاء للاقوى .
المنافسة شديدة والمعركة مستمرة والهدف خدمة المجتمع المحلي كما يزعمون ، انقسامات تتزايد مع كل يوم من اقتراب العرس الوطني الديمقراطي للخروج بمجلس بلدي ومحلي يخدم ابناء المحافظة .
ويبقى السؤال هل فعلآ ما يشاهده الشارع من انقسامات بين مؤيد ومعارض من ناخبين وموظفين عاملين في بلدية اربد الكبرى كرسوا وقتهم لدعم مرشحينهم على حساب اوقات خدمة المواطنين ، هل السير في مواكب دعائية داعمة لاحد المرشحين من مهام الموظفين في البلدية ، هل التسبب في اغلاق شوارع نتيجة توافد اسطول من التكسي الاصفر لدعم مرشح سيخدم المدينة واهلها !!!