أوكرانيا تشكل الفيلق الدولي وتركيا تغلق مضائقها بسبب الحرب

1 مارس 2022
أوكرانيا تشكل الفيلق الدولي وتركيا تغلق مضائقها بسبب الحرب

وطنا اليوم:قررت السلطات التركية، مساء الاثنين، إغلاق مضائقها المائية بوجه جميع السفن، بشكل كامل، وذلك بعد اعتبارها ما يحصل في أوكرانيا على أنها “حرب”، ما يعني أن إعلانها يأتي بموجب اتفاقية “مونترو”.
وقال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو: “أبلغنا الدول المطلة وغير المطلة على البحر الأسود بألا ترسل سفنها الحربية للمرور عبر مضائقنا”.
وأضاف أن “تركيا لن تسمح بمرور السفن الحربية عبر المضيق”، محذرا جميع الدول الساحلية وغير الساحلية للبحر الأسود بالأمر.
وتابع: “نجدد التزامنا بما تنص عليه معاهدة (مونترو) فيما يتعلق بالملاحة البحرية، وسنواصل العمل بذلك”.
وأكدت روسيا إبلاغ تركيا لها رسميا بإغلاق مضائقها.
الى ذلك قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمر بتشكيل وحدة قتالية جديدة تحت اسم “الفيلق الدولي”، مؤكدة وصول آلاف الطلبات من مواطنين أجانب يرغبون في الانضمام لمقاومة الغزو الروسي للبلاد.
وأكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، حنا ماليار، أن الجيش الأوكراني “تلقى بالفعل عدة آلاف من الطلبات من الأجانب الذين يريدون الانضمام إلى المقاومة ضد المحتلين الروس، وحماية الأمن العالمي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وفق وكالة الأنباء الأوكرانية.

بيرقدار تظهر في المعركة

أعلن قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أن طائرة أوكرانية بدون طيار، من طراز بيرقدار تركية الصنع، استخدمت في استهداف أنظمة صواريخ روسية مضادة للطائرات.
وعلى صفحته في فيسبوك، أظهر فيديو منشور قبل ساعات قاذفة صواريخ ضمن رتل عسكري، وهي تتعرض لصاروخ تركها حطاما.
وقال قائد الجيش: “تمكن مشغلو الطائرات من ضرب قوافل أعدائنا، المركبة الروسية دمرت في منطقة مالينا جيتومار”، مضيفا: “ليبق الأعداء خائفين، لن يحصلوا على السلام في أرضنا”.
واستخدمت أوكرانيا هذا النوع من الطائرات خلال الحرب ضد الانفصاليين في منطقة دونباس الشرقية، حيث أظهر فيديو نشر في أكتوبر 2021 تدمير مدفع هاوتزر روسي باستخدام طائرة بيرقدار بدون طيار.
ولم يقتصر الأمر على شراء طائرات بيرقدار من تركيا، بل إن تركيا وأوكرانيا اتفقتا قبل الغزو الروسي على إطلاق موقع إنتاج للطائرات بدون طيار في أوكرانيا.
واشترت أوكرانيا أول طائراتها من هذا النوع في 2019 ومن غير المعروف عدد الطائرات التي تمتلكها.