وطنا اليوم/ خاص/ لعبة الأرقام خطيرة وسلاح ذو حدين وادركت كل الدول الفطينة خطرها وحمت نفسها من هذه اللعبة القذرة، بريطانيا العظمى أعلنت تعايشها مع المرض ووقف كل اشكال التقيد على المواطنين من اجل تخفيف اثار الجائحة ومحاولة جادة في انعاش مختلف القطاعات الاقتصادية.
في الأردن ابتلينا بمجموعة من المحللين الذين يرددون ما ينشر عبر هذا الفضاء الالكتروني ليطلوا علينا من خلف الشاشات بنشر ارقام وتحليلات وتحذيرات دون ان يساهموا بإنتاج أي منها بل معلومات عادية يمكن تلقينها لأي شخص مهتم في هذا الجانب.
المثير والمزعج لدينا في الأردن هو ربط كل الإجراءات المتعلقة بالقطاعات بما تقرره لجنة الأوبئة التي تعتمد على ارقام الإصابات وتستبعد عن قصد مسالة انتشار الوباء بشكل واسع بين المواطنين فبدلا ان توصي بالتخفيف تبالغ بالتشدد فإلى متى؟
اليوم القطاع السياحي معدم ومدمر ونسبة الاشغال في الفنادق تكاد تكون صفر ونحن نعلم ان دولا مجاورة ابتعدت عن لغة الارقام في الاصابات الإصابات واكتفت بالاعلان البسيط عنها؛ فحافظت على السياحة وعلى ديمومة كل القطاعات.
هل تمارس الحكومة مسؤولياته وتتخذ قرارات جريئة بإلغاء كل اشكال التقييد وإعادة الحياة الى طبيعتها لعلنا ننقذ ما يمكن إنقاذه.
والرسالة الأخيرة الى عادل البلبيسي وبسام الحجاوي وقناتي المملكة ورؤيا خفوا علينا شوي دخيلكم.
الى لجنة الأوبئة خفوا علينا شوي
