وطنا اليوم:قرر محافظ العاصمة ياسر العدوان، اليوم الخميس، إغلاق مقبرة وادي السير ومنع الدفن فيها بعد نشر تقرير عن نبش وبيع للقبور”.
وقال العدوان، إنه جرى تشكيل لجنة للوقوف على المشاكل التي تعاني منها المقبرة من نبش وحفر وإهمال وبيع للقبور، مؤكدا رصد جميع السماسرة الذين يقومون ببيع القبور في المنطقة.
وعلم من سكان المنطقة أنه جرى بناء نقطة حراسة على المقبرة لمراقبة المخالفات التي قد تقع فيها.
وتعاني مقبرة وادي السير من بيع قبور أناس دون علم ذويهم، بمبالغ تصل إلى 500 دينار للقبر الواحد.
أشخاص مجهولون يقومون بتكسير شواهد القبور وفي حال لم يحضر أحدا لإصلاحها أو التبليغ عنها خلال مدة معينة، تبدأ القصة، حيث يأتي هؤلاء الأشخاص للقبر المرصود سواء أكان في وضح النهار أو في عتمة الليل، وينبشون القبر ويضعون عظام الميت في زاوية القبر لتجهيزه وبيعه لأناس آخرين.
المواطن خليل الكسبي، ذهب ليقرأ الفاتحة عن روح والده الذي توفي قبل أكثر من 30 عاماً، والمدفون في مقبرة وادي السير، ليتفاجأ بوجود شاهد آخر مكان قبر والده.
وقف الستيني في منتصف المقبرة التي تضم قبور والديه وأعمامه وأخواله، ووجدوا قبرا جديدا مكانه دون وجود أي مبررا لهذه الفعلة من قبل أي جهة معنية .