الملكية لحماية الطبيعة تشارك الأردنيين احتفالاتهم بعيد ميلاد جلالة

30 يناير 2022
الملكية لحماية الطبيعة تشارك الأردنيين احتفالاتهم بعيد ميلاد جلالة

وطنا اليوم – تشارك الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الستين، والذي يصادف اليوم.

وتؤكد الجمعية، أن عيد ميلاد جلالة الملك يشكل فرصة لاستحضار كل تلك الإنجازات العظيمة، التي تحققت في عهد جلالته ومسيرة البناء التي استكمالها جلالته منذ توليه عرش البلاد خلفاً لجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه.

ويتزامن عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله مع دخول المملكة مئويتها الثانية، والتي تشكلان معها فرصة مهمة لتجديد العزم والإصرار على استكمال المسيرة نحو تحقيق المزيد من النجاحات وتجاوز التحديات، التي أثبت الأردن وشعبه بقيادة جلالته قدرة على تجاوزها.

ونحن في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا، نستذكر الدعم الذي قدمه جلاله الملك عبدالله الثاني للجمعية والمحميات الطبيعية، خلال زياراته المتكررة للمحميات والتي تشرفنا بها، ومن خلال أيضا إيعازه للمسؤولين بإيلاء حماية الطبيعة والمحميات الدعم اللازم للقيام بدورها بالوجه الأمثل.

وحظيت الجمعية بدعم لا متناهٍ من جلالة الملك جلالة الملك عبد الله الثاني، كما أن هذه الزيارات الملكية شكلت دفعة معنوية ورسالة مفادها بأن حماية الطبيعة تحظى بالرعاية الملكية السامية.
وتتمتع الجمعية بتفويض من الحكومة الأردنية للقيام بمسؤولية حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي وإدارة المحميات في كافة مناطق المملكة، وتعتبر الجمعية، من أولى المؤسسات التي تتمتع بهذا التفويض على مستوى المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني، أن الجمعية في الأردن تحظى بأهمية خاصة أحد أهم أسبابها الدعم الملكي لها والذي بدأ في عهد التأسيس الذي دشنه جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وعهد استمر فيه جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الجمعية ومنحها الدعم اللازم حتى أصبحت اليوم قصة وطنية بامتياز.
وبين الإيراني، أنه توجيهات جلالته أسهمت بتذليل كافة العقبات أمام الجمعية، ما منحها فرصة التطور والازدهار، كما أصبحت الجمعية محطاً للأنظار على المستوى العالمي، ومقصداً للزوار على المستويين الإقليمي والعالمي كما أصبحت علامة مميزة ووجهاً مشرقا لوطننا الحبيب، وأصبحت اليوم المحميات تشكل قرابة 4% من المساحة الكلية للمملكة.
وبين الإيراني” أصبحت الجمعية اليوم قصة نجاح وطنية، ووصلت سمعتها إلى العالمية، بعد أن حققت العديد من الجوائز سواء في قطاع السياحة البيئية أو إدارة المحميات أو تنمية المجتمعات المحلية أو حتى حماية التنوع الحيوي”.
واستطاعت الجمعية أن تؤسس 10 محميات وتدير ما يقارب من 4% من المساحة الكلية للمملكة وبمساحة 1200 كيلومتر مربع، ويعمل بها قرابة 300 موظف موزعين على محافظات المملكة بالإضافة لآلاف الأسر التي تعتمد بشكل موسمي أو غير مباشر على الجمعية لتكون استثماراً مستداماً حيث ما وجدت المحميات.
ويستمر الدعم الملكي اللامحدود من قبل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الذي تجلى بافتتاح سموه لمركز زوار محمية الشومري للأحياء البرية والذي أعطى دعما للمحمية للمضي في دورها بحماية الطبيعة وتنمية المجتمع المحلي والحفاظ على الحيوانات البرية التي تعيش في المنطقة.
وكان إنشاء الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة الأكاديمية في محمية غابات عجلون التي وضع جلالة الملك عبد الله الثاني حجر الأساس لها عام 2010، وافتتحها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، علامة مميزة في التدريب البيئي الإقليمي حيث تعتبر الأكاديمية أول مركز تعليمي في الشرق الأوسط مختص ببرامج حماية الطبيعة والتنوع الحيوي.
وفي حين ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الإيراني الدعم الملكي للجمعية، وأكد بأن الجمعية ممثلة بمجلس الإدارة وكوادرها وموظفيها ومتطوعيها كافة، تعمل بكل طاقتها لتكمل المسيرة في إدارة وتأسيس والحفاظ على المحميات الطبيعة لتكون عند حسن ظن سيد البلاد، كما أنها تمتلك خطة طموحة في المضي قدماً لتستمر مسيرة النجاح في الجمعية.