وطنا اليوم:قال المستشار الإعلامي في وزارة الإدارة المحلية، إن الهجمة على الوزارة والوزير بعد تداول فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على عدد المركبات المرافقة للوزير توفيق كريشان في أثناء جولته في محافظة إربد.
وأكد الملكاوي أن مركبتين من الوزارة فقط شاركتا في الجولة الأولى تعود الأولى للوزير والأخرى للأمين العام، رافقه فيها مديرون في الوزارة.
وأشار الملكاوي إلى أن المركبات الأخرى تعود للمحافظ ورؤساء بلديات ولرئيس مجلس الخدمات المشتركة ولإعلاميين، بالاضافة إلى مركبات تعود لمواطنين كانوا قد طلبوا من الوزير النظر في قضاياهم، بحيث طالبهم كريشان بمرافقته في الجولة إلى حين الوصول إلى مناطقهم والاطلاع على مشاكلهم.
ولفت إلى أن الجولة ضمت كل من مناطق النعيمة وكتم والحصن والصريح وإيدون، بحيث قام الوزير وهو في الشارع بالتوقيع على أوراق تعود لمواطنين مطالبا بإعطائها صفة الاستعجال لحل قضاياهم وتحويلها إلى المعنيين.
وتأتي هذه الجولات للاطلاع على واقع الخدمات التي تقدمها البلديات للمواطنين، والاستماع إلى ملاحظاتهم وقضاياهم، والعمل على معالجتها وحلّها ما أمكن في الميدان، هذا إضافة إلى التأكيد المتواصل على أهمية مواصلة خِطط وبرامج النظافة والتجميل في مناطق البلديات والغابات والأماكن الأثرية والسياحية والمتنزهات العامة والشوارع الرئيسة ضمن حملة (بسواعدنا) التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع البلديات ومجالس الخدمات المشتركة.
واستهجن مواطنون في مناطق تتبع بلدية اربد الكبرى (النعيمة، كتم، الصريح، ايدون والحصن) من ضخامة عدد المركبات المرافقة لموكب نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان خلال جولته التفقدية لواقع الخدمات في مناطقهم.
وشبّه مواطنون موكب كريشان بـ”فارادت الاعراس” جراء حالات الازدام التي احدثها في مناطقهم.
أحد المواطنين، علّق على الفيديو في منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، بأنه “للأمانة شكل الموكب يوحي بأنه افتتاح مصفاة بترول”.
وأضاف المواطن، “النسخة إلى:
رئيس الوزراء: لإبداء الرأي بخصوص التقشف اللي بالي بالك.
دائرة الإفتاء: لإبداء الرأي بخصوص هدر المال العام”.
الإدارة المحلية توضح حول موكب الوزير كريشان
