الدكتور نعيم الملكاوي
عندما يعلو الصمت في عقول الشعوب يرتفع مستوى السكون الذي يسبق الهدير …
عندها يصفو الذهن ويكون أكثر عصفاً و انتاجاً … لعمرك أنه مؤشرُ خطرٍ و اشارةٌ مميزه للصداح أن يطلق نفخة البدء بقلب كل ما هو كائن وما أراد أن يكون ليكون اللون مختلفا والصورة قاتمة والتدافع وكأنها من مشاهد النفخة الثالثة من يوم الحشر .
يا مدبر الامور … يا صانع القرار … يا حائك الثياب …
بربك ألا ترى أن البوصلة فقدت توجيهها وأن القبطان لم يعد ولم يكن يهمه الشاطئ حتى لو كانوا الجالسين على الشاطئ عُريٌ كُسي ممزقة بناطيلهم ام أثوابهم طويلة …
أليس العلم والمعرفة والاطلاع سمةٌ من سماتك … ام انك استخلفت من لا يحبك ولا يرحمنا …
ابشرك ان بشائر الخير لم تصل ولن تصل على أيديهم فالوطن في ذهنيتهم حقيبة سفر وحساب في البنك و لقب يتقلدونه في مجالسنا .