وطنا اليوم – يصادف يوم غدا الأحد ، الذكرى الثانية والستون لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق هزاع المجالي الذي قضى وهو في عز شبابه وعطائه.
ولد الشهيد في اواخر العام 1920 وتلقى دراسته الابتدائية في ماعين ثم انتقل الى مدرسة الربة والتحق بعدها بمدرسة الكرك ثم انتقل الى السلط لينهي الثانوية العامة في مدرستها بتفوق وتميز.
وبعد انهائه الدراسة الثانوية عمل في دائرة الاراضي والمساحة ثم كاتبا في محكمة صلح مادبا واختار بعدها دراسة القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.
شكل هزاع حكومته الأولى العام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام، ثم عين وزيرا للبلاط الملكي العام 1958 وشكل حكومته الثانية العام 1959، وشهدت تلك الحقبة اقامة مشروعات هادفة وتطورا في الاداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام رفيق دربه الشهيد وصفي التل ليكون مديرا للتوجيه الوطني.
وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين التاسع والعشرين من آب العام 1960، كان هزاع على موعد مع الشهادة، حيث كان يستقبل يوم الاثنين من كل اسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم، اذ انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة اودت بحياته.
و حمل الراحل العديد من الاوسمة والميداليات الوطنية