مقدمة نارية من معلق بين سبورت نصرة للنبي.. هكذا افتتح مباراة ريال مدريد

28 أكتوبر 2020
مقدمة نارية من معلق بين سبورت نصرة للنبي.. هكذا افتتح مباراة ريال مدريد

وطنا اليوم:دعا معلق مجموعة قنوات “بين سبورت” القطرية، العُماني خليل البلوشي، الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إلى استغلال المنابر الإعلامية للدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، للرد على الإساءات المتكررة التي يتعرض لها النبي الكريم، خاصة في فرنسا.
حملة للدفاع عن النبي محمد: إذ انخرط المعلق الرياضي في حملة الدفاع عن الرسول والتي انطلقت مؤخراً بمقاطعة المنتجات الفرنسية ومظاهرات في الكثير من البلدان الفرنسية، احتجاجاً على إصرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.
المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي بدأ تعليقه، الثلاثاء، على مباراة ريال مدريد وبوروسيا مونشنغلادباخ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مهاجماً من أساؤوا إليه، قائلًا: “لا خير فينا إن لم نستغل منابرنا للدفاع عن ديننا ورسولنا”.
كما أضاف قائلاً: “هم يستغلون منابرهم بحجة الرأي، ونحن بحرية الرأي سندافع ونشد على أي حراك في نصرة لرسول الله والإسلام”.
كما قال أيا البلوشي في مقدمته النارية: “نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره، أذلنا الله”.
أثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد من الدول الإسلامية، حيث خرجت تظاهرات مندّدة بها، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية في قطر والكويت ودول خليجية أخرى، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.
اتساع رقعة الغضب: فقد تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، الثلاثاء، في دكا ضد فرنسا، داعين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وأحرقوا دمية تمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهمين إياه بـ”عبادة الشيطان”، فيما خرجت احتجاجات أقل حجماً في بلدان أخرى مع اتساع رقعة الغضب.
تتقدم تركيا الدول التي أعربت عن الغضب المتزايد حيال ماكرون. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وشكّك بـ”الصحة العقلية” لماكرون.
قال أردوغان إنّ “هناك حملة استهداف للمسلمين مشابهة للحملة ضد يهود أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية”، متهماً بعض القادة الأوروبيين بـ”الفاشية” و”النازية”.
مقاطعة ومعاقبة: وفي دكا، أفادت الشرطة بأن أكثر من 40 ألف شخص شاركوا في تظاهرة نظّمها حزب إسلامي، وتم وقفها قبل أن تصل إلى قرب السفارة الفرنسية في العاصمة البنغلاديشية.
كما أقام مئات الشرطيين حواجز من الأسلاك الشائكة لعرقلة مسيرة المتظاهرين الذين تم تفريقهم من دون عنف. وانطلقت التظاهرة التي نظّمها حزب “إسلامي أندولان بنغلاديش” المؤثر، من أمام المسجد الرئيسي في البلاد، مسجد بيت المكرم الوطني في وسط العاصمة.
بينما أطلق المتظاهرون شعارات تدعو إلى “مقاطعة المنتجات الفرنسية” وإلى “معاقبة” ماكرون.
قال مسؤول كبير في حزب “إسلامي أندولان بنغلاديش” عطور الرحمن للحشد أمام المسجد: “ماكرون هو أحد القادة الذين يعبدون الشيطان”، داعياً الحكومة إلى “طرد” السفير الفرنسي.
من جهته، أكد قيادي إسلامي آخر هو حسن جمال أن المحتجين “سيهدّمون كل حجر” من السفارة في حال لم يُطرد السفير. وقال مسؤول آخر في الحزب هو نزار الدين إن “فرنسا هي عدوة المسلمين. الأشخاص الذين يمثلونها هم أعداؤنا أيضاً”.
كما اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ماكرون باستفزاز المسلمين، ناعتاً إياه بـ “الإرهابي”.

https://www.youtube.com/watch?v=vve7IaGQ-ik