انتخابات البلقاء : معارك كسر عظم .. ومخيم البقعة بيضة القبان

24 أكتوبر 2020
انتخابات البلقاء : معارك كسر عظم .. ومخيم البقعة بيضة القبان
  • الوزن الانتخابي لعشائر السلط كافة 53.313 ناخب وناخبة
  • تصدرت عشيرة الزعبي الميزان الانتخاب بثقل انتخابي بلغ 5851، تلاها الخرابشة 4504، تلاها الحياصات 4081، ثم الفواعير 4072
  • الوزن الانتخابي لعشائر العبابيد 39000
  • الوزن الانتخابي لعشائر العدوان 26600
  • الوزن الانتخابي للاغوار 36000
  • الوزن الانتخابي لمخيم البقة 73000
  • الكوتا النسائية لن تخرج عن البقعة او الاغوار
  • يتوقع نجاح سيدة او اثنتانعلى التنافس

وطنا اليوم – كتب نضال العضايلة – كغيرها من محافظات الوطن، تنام البلقاء وتصحو على اصوات غادرت تلك القائمة لتنضم الى قائمة اخرى، وما بين مطرقة العشائرية وسنديانها تغفو البلقاء وتصحو وكأن شيئاً لم يتغير على 18 قائمة تضم 163 مرشحاً ومرشحة، بينهم 20 سيدة بلقاوية.

كنا بالامس قد زرنا الكرك في قراءة فصلنا فيها كافة معطيات الوضع الانتخابي للمحافظة الجنوبية الاكثر عدداً بين القوائم والمرشحين، واليوم نجوب رحاب البلقاء بعاصمتها السلط الابية، واكتافهما من مخيم البقعة وعين الباشا وحتى عيرا ويرقا وماحص والفحيص، متكئين على سنن من السنوات السابقة وتفاصيل اكثر دقة واقل شوائب لعلنا نخرج بانطباع عن مفاصل العملية الانتخابية برمتها.

في انتخابات العام 2016 جاءت نتائج الانتخابات على النحو التالي

قائمة العدالة 17033  وافرزت معتز ابو رمان الذي حصل على 6872 وقائمة التجديد 13232 وافرزت علي خلف رضوان الحجاحجة العبادي 6696 وقائمة الامة وحصل على 14552 وافرزت محمد ناصر الزعبي الذي حصل على 6564 وقائمة الاصلاح الاسلامية 11286 التي افرزت ابراهيم محمد ابو السيد 6482 وقائمة ابناء البلقاء 9808 التي افرزت خالد عبد الرزاق الحياري 5788 وقائمة الكرامة 13503 التي افرزت مصطفى ياغي 5706 وقائمة الحق 8653 التي افرزت محمد احمد العدوان 3147 وقائمة الاتحاد 9126 التي افرزتفضية عبد الله ابو قدورة
اما المقعد المسيحي فقد  فاز في احاهما جمال عيسى قموه وهو من قائمة العدالة وحصل على 6543 فيما ذهب المقعد الثاني لــ فوزي شاكر طعيمه وهو من قائمة الامة وحصل على 5247.

مقعد الكوتا فازت فيه المرشحة عن قائمة التجديد هيا حسين الشلبي وحصلت على 5566.

ونلاحظ هنا ان العبابيد حصلوا على مقعد، والعدوان مقعد، ومخيم البقعد ثلاثة مقاعد، فيما ذهبت بقية المقاعد وهي ثلاثة مقاعد للسلطية.

وفي هذا التقرير نستعرض الاحجام والاوزان العشائرية، وكذلك نقاط القوة والضعف عند كل عشيرة من العشائر التي لها مرشحين في هذه الانتخابات.

ونبدأ مع عشائر العبابيد والذي يصل وزنهم الانتخابي الى ما يقارب 39000 صوت موزعة في كافة انحاء المحافظة، فيما سيتقاسمها اكثر من 18 مرشح جميعهم من الاوزان الثقيلة، الا ان الفرصة متاحة اماماثنان منهم فقط ليحظا بمقعدين في المجلس الجديد وقد يكون النائب السابق الحجاحجة والاخرابو يامين.

عشائر العدوان ايضاً تمثل ثقلاً لا باس به وذلك من خلال انتشارها في مناطق حساسة في المحافظة، ويصل الوزن الانتخابي للعدوان الى 26600 صوت، واما بالنسبة لاعداد المترشحين فهم يزيدون عن 12 مرشح قد يكون نصيب العشيرة مقعد واحد فقط.

الاغوار الشمالية هذه المرة لن خرج خالية الوفاض، اذ ان هناك اصرار على دعم التوجه بابقاء الصوت الغورانيداخل الاغوار وبالتالي يمكن للغوارنه ان يسطروا مجداً لهم اذا ما اخرجوا نائبين، اذان الوزن الانتخابي للاغوار يصل الى 36000 صوت.

واخيراً بيضة القبان البقعة المخيم الذي يجمع في جنباته ثقلاً انتخابياً يصل الى  73000 وهو اعلى ثقل انتخابي في محافظة البلقاء، هذا الثقل  سيكون له ثلاث سيناريوهات الاول هو ان تتوزع اصوات المخيم على ثلاثة جماعات،الاسلاميون وهو مقعد مضمون لابو السيد، وخضرة النويهي والعواملة، ومصطفى ياغي، والسكر العدوان، الثاني هو ان تخرج من هذا المخيم قائمة الاصلاح كاملة، والسيناريو الثالث هو ان يتمتفتيت اصوات المخيم وتوزيعها على مجموعة من المرشحين.

اخيراً السلطيون، ماذا تخبىء هذه الانتخابات للسلطيون الذين يشكلون ما نسبته 25% من مجمل اصوات المحافظة؟، الاجابة على هذا السؤال هي ان وجود مرشحين كثر من العشيرة الواحدة قد يجعل هذا الامر الامور تخرج عن سيطرة السلطيون، وبالتالي انا اعتقد ان السلط هذه المرة لن تنال اكثر من مقعدين وان الكوتا ستخرج من بين ايديهم الى منطقة الاغوار، وذلك تماشياً مع حرص الغوارنه على اخراج نائبين احدهما سيدة وعلى ننظام الكوتا.

الكوتا النسائية وبحسبة بسيطة فان كافة المرشحات لا يملكن قواعدثابته باستثناء امنة الغراغير، حورية الامير، ناهد الدميري، فضية ابو قدوره التي قد تعود للمجلس على التنافس، ولن تخرج نتائج الكوتا عن هذه الاسماء الا اذا حدثت مفاجآت وهذا غير متوقعفي محافظ كالبلقاء.

الصوت المسيحي يحمل ثقلاً على غير العادة فهو يمثل زيادة عن الانتخابات السابقة ولكنها طفيفة ولا اعتقد ان النتائج بمفاجآت وكالعادة يتم يداول الاسماء بين  عشائر الفحيص ومسيحيي السلط بدون ترتيب.