ترامب يتجهز للعودة إلى منصات التواصل الاجتماعي

22 مارس 2021
ترامب يتجهز للعودة إلى منصات التواصل الاجتماعي

وطنا اليوم:كشف أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لفوكس نيوز يوم الأحد 21 مارس/آذار 2021 أن ترامب يعتزم العودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بإطلاق منصته الخاصة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
قرار ترامب يأتي بعد أن علقت منصات تويتر وفيسبوك وغيرهما من المواقع حساباته على إثر هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكونغرس.

إعادة تعريف اللعبة بالكامل
إذ أبلغ جيسون ميلر، المتحدث باسم حملة ترامب لعام 2020، الشبكة بأن الرئيس السابق سيعود إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي بمنصة جديدة خاصة به من شأنها “إعادة تعريف اللعبة بالكامل”.
في حين لم يقدم ميلر مزيداً من التفاصيل، ولم يتسنَّ حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في منظمة ترامب.
كانت شركة “تويتر”، أعلنت يوم الأربعاء 10 فبراير/شباط 2021، أنه لن يُسمح للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالعودة إلى “تويتر” حتى لو ترشح للمنصب مرة أخرى وفاز به.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نيد سيغال، المدير المالي للشركة، خلال مقابلة مع قناة (سي إن بي سي) الأمريكية.
إذ قال سيغال في تصريحاته: إنَّ “حظر ترامب دائم”، مضيفاً: “سياساتنا مصممة للتأكد من أن الأشخاص الذين يحرضون على العنف يجب حظرهم، وسياستنا لا تسمح لهم بالعودة”.

قرار بوقف حساب ترامب
فيما سبق أن اتخذ “تويتر” خطوة غير مسبوقة في يناير/كانون الثاني 2021، بحظر ترامب، بعد أن اقتحم بعض أنصاره مبنى الكونغرس في الـ6 من الشهر نفسه.
إذ قال موقع الشركة حينها، إنه سيتم تعليق ترامب بشكل دائم، “بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”.
وقبل هذه المرة الأخيرة، كان موقع تويتر قد أغلق حساب ترامب مؤقتاً، بسبب العديد من التغريدات والخشية من “تكرُّر نشر رسائل تحرض على العنف”.

فيسبوك يحظر حساب ترامب
كان قرار تويتر في يناير/كانون الثاني، بعد يوم واحد من قرار شركة فيسبوك تمديد الحظر المفروض على حسابَي ترامب، على فيسبوك وإنستغرام، حيث قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، ساعتها، إن الأحداث التي وصفها بالمروعة والتي حدثت في هذه الفترة، تُظهر بوضوحٍ أن ترامب يعتزم استغلال وقته المتبقي في منصبه لتقويض الانتقال السلمي والقانوني للسلطة.
ففي منشور له على فيسبوك، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021، رأى زوكربيرغ أن مخاطر السماح لترامب بمواصلة استخدام فيسبوك وإنستغرام خلال هذه الفترة، تُعد كبيرة للغاية.
في المقابل تعرض فيسبوك لضغوط تُوصف بالشديدة من جماعات الحقوق المدنية، وغيرها، لحظر ترامب بعد خطابه “التحريضي” الذي يشجع على التمرد.
كان فيسبوك قد منع ترامب من النشر على منصته لمدة 24 ساعة، بعد أن أزال مقطع فيديو نشره لمؤيديه الذين شاركوا في أعمال الشغب. كما واجه ترامب أيضاً حظراً لمدة 24 ساعة على إنستغرام المملوكة لشركة “فيسبوك”.