عاصفة تعليقات تثيرها “بشرى عربيات” بعد قولها (طلاب هذا العام مدلعين)

15 يوليو 2021
عاصفة تعليقات تثيرها “بشرى عربيات” بعد قولها (طلاب هذا العام مدلعين)

وطنا اليوم – بعد الجدل الذي أثارته من وصفت نفسها بالمربية والخبيرة التربوية بشرى عربيات أثناء استضافتها على احد القنوات المحلية، عن ان (هذا الجيل جيل  مدلع) على حد وصف عربيات، رد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على عربيات بعاصفة من التعليقات حيث قال احد النشطاء في رسالة وجهها إلى عربيات رداً على ما جاء على لسانها بأن “طلاب هذا العام مدلعين “

اولا:

هل تعلم المربية الفاضلة وحسب الاحصائيات الرسمية وهي خبيرة الاحصائات ان نسبة البطالة في الاردن تتجاوز ٥٠٪؜ مما يعني ان نصف الطلبة اهاليهم بلا عمل او مصدر دخل ، طبعا ناهيك عن ان ٣٠٪؜ من الشعب الاردني تحت خط الفقر ، فبالله عليك من اين لهم الدلع!!

ثانيا:

هل تعلم المربية الفاضلة ان طالب التوجيهي هذا العام قد حكم عليه ان يمضي عامه كله داخل غرفة ان توفرت له و كأنه في سجن انفرادي ، بسبب فشل وزارتك التي تدافعي عنها بفتح المدارس والمعاهد فكيف لك ان تصفي سجين انفرادي بالدلع ؟!

ثالثا:

بماذا تفسر المربية الفاضلة تعديل مدة امتحان الرياضيات من ساعة وربع في البداية الى ساعتين ثم ساعتين ونصف لينتهي اخيرا بثلاث ساعات ، فان كانت وزارتك وخبرائها عاجزين عن تقدير ابسط الامور وهو الزمن اللازم لمدة الامتحان فكيف لهذه الوزارة ولهؤلاء الخبراء ان يقدروا ما هو ادق من ذلك كصعوبة او سهولة الامتحان مثلا؟! وكيف لنا كمواطنين ان نثق بتقديراتكم تلك ؟! خاصة بعد ان استمعنا لكم وانتم تستميتوا في كل مرة في الدفاع عن الوقت الممنوح للامتحان ليتبين في كل مرة خطأكم!!

رابعا:

كيف لمربية فاضلة بمكانتك العلمية المقدرة ان تستخف وتسخر من الم و وجع الاف الطلاب واولياء امورهم بهذه الطريقة الفجة!! بعد ان شاهدوا احلامهم وامالهم تتحطم امام صعوبة امتحانات هذا العام و تعنت مسؤلي الوزارة !!

هل تعلمين يا سيدتي وهل يعلم غيرك من مسؤلي الوزارة ان عدد طلاب الثانوية العامة لهذا العام هو ٢٠٧ الاف طالب و طالبة ، وانهم مع عائلاتهم واقاربهم واصدقائهم وجيرانهم و محبيهم قد يغطي عددهم كامل الشعب الاردني ، هل تعلمون كيف ينظر هؤلاء جميعا لكم؟!

اخيرا:

لن اقول لك ما حاول الجميع ايصاله لكم دون جدوى بان هؤلاء الطلاب قد حرموا من ابسط حقوقهم بتلقي التعليم الوجاهي داخل المدارس ، وحرموا من اي فرصة للاحتكاك المباشر مع معلميهم واساتذتهم ، وان معظمهم قد عانى من الاصابة بفايروس كورونا او من فقدان احد محبيه بسبب هذا المرض اللعين،

سيدتي لن اقول لكم ان الفشل الذي حصل العام الماضي والذي لم يحاسب عليه احد من كوادر الوزارة لا ذنب لطلبة هذا العام به ، وانه من الظلم والاجحاف ان يدفع هؤلاء الطلبة و اهاليهم من اعمارهم واحلامهم ثمن اخطاء الوزارة و فشل مسؤوليها.

اعلم تماما بأن كلماتي لن تجد لديكم اذانا صاغية واعلم تماما بأنه لا جدوى من الكلام معكم فقلوبكم وعقولكم لم تعتاد الاستماع لصوت اخر غير صوت مسؤليكم!!!

لكني اعلم ايضا بل وًكلي ثقة بان صوتي و صوت جميع طلبة واهالي هذا الجيل “المدلع”مسموع فنحن نشكوا بثنا وحزننا الى الله فقط وحسبنا الله ونعم الوكيل