عندما يتحدث العملاء وتجار القضيه

25 يونيو 2021
عندما يتحدث العملاء وتجار القضيه

كتب.ماجد ابورمان

عندما يتحدث أي أردني عن هويته ينعتوه فورا بالعنصري وعندما يتحدث الفلسطيني عن هويته يوصف بالضحيه وبين حين وأخر يخرج لنا سماسرة القضيه الفلسطينيه ومن تأمر عليها وباعها وأقولها على العلن بثمن بخس ليجلس هنا منظرآ فوق رؤوسنا ونحن من دفعنا ثمن كل موقف مع فلسطين دم ونار ..

ولست أعلم كيف بأجهزة دوله تدعي أن ضرب الوحده الوطنيه من أي مواطن أردني يستوجب التحويل الى محكمة أمن الدولة ..

كيف بأجهزة دوله تقوم بإعتقال من يتظاهر أمام السفارة الأسرائيليه .تسمح اليوم لكل رخيص وفاسد وتاجر ولا يرقى لأن يصل الى حذاء أي شهيد على ثرى الكرامه كيف يترك مغردآ ومسيئآ الى الجيش الأردني ..

إذا كانت هذه الأجهزه إعتقلت من كتب منشورآ منتقدآ محافظ في وزارة الداخلية ..أو مدير الأمن العام..أو قائد الجيش والصفه العامه لهم موظفين ليس أكثر إذا كيف بشخص أساء لوطن ولجيش وقزم من موقف قيادة هذا الوطن ..

هذا الفأر يجب أن تخرج أوراقه السريه ويجب أن يفتح ملف عمالته.