وطنا اليوم : قالت وزارة العدل السودانية، السبت، إن الخرطوم وواشنطن، وقعتا “اتفاقاً تاريخياً حول إعادة حصانة السودان السيادية”.
وأضافت الوزارة في بيان على حسابها بـ”تويتر” أن حكومة السودان وقعت، الجمعة، على اتفاقية ثنائية مع حكومة الولايات المتحدة، لتسوية القضايا المرفوعة ضد السودان في المحاكم الأميركية، والتي تشمل تفجير السفارتين في نيروبي ودار السلام.
ولفت البيان إلى أن الحكومة السودانية، أعادت عبر الاتفاقية تأكيدها على عدم مسئولية السودان عن هذه الهجمات، ولكن “رغبة منها في تطبيع وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، وافقت على الدخول في تسوية لمعالجة الواقع القانوني المعقد الذي خلفته تلك القضايا، وانعكاساته على السودان حالياً وفي المستقبل”.
وأضاف: “بموجب هذه الاتفاقية وافق السودان على تسديد مبلغ 335 مليون دولار توضع في حساب ضمان مشترك، إلى حين قيام الولايات المتحدة من جانبها باستيفاء التزاماتها الخاصة بإكمال إجراءات حصول السودان على حصانته السيادية بعد خروجه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وأشار إلى أنه سيتم إسقاط الأحكام القضائية الصادرة بحق السودان والبالغة أكثر من 10 مليارات دولار، لتعويض ضحايا تفجيري دار السلام ونيروبي، كما سيتم منع رفع دعاوى مستقبلية ضد الخرطوم، وفقاً للاتفاقية.
وأوضح البيان أن اتفاقية الجمعة، تؤكد حصانة السودان السيادية، ليكون وضعه القانوني مثل كل الدول التي لا تندرج في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.