‎ بيان صادر عن قبيلة بني صخر حول احداث السبت

4 أبريل 2021
‎ بيان صادر عن قبيلة بني صخر حول احداث السبت

وطنا اليوم:اصدرت قبيلة بني صخر حول احداث السبت جاء فيه:
‎أما وقد تكشفت خبث النوايا وسوء بطانة ممن رتعوا في نعيم الدولة عن تآمر على استقرار هذا الوطن الأعز وقيادته المظفرة التي سادت منذ مائة عام على تراب هذا الأردن الطهور، بعهد وثيق بين الشعب الأردني الأصيل وقيادته الهاشمية بتشاركية خلقت دولة من العدم السياسي وحققت نشوءا وتطورا لوطن خاض الوغى في كل معارك العروبة وترعرع على قيّم الشهامة والرفعة والحرية المسؤولة ، ففتح مصاريع أبوابه لكل عربي التجأ اليه وحمى كرامتهم على أسس القيم الإنسانية الرفيعة، ودفع ثمنا غاليا لمواقفه التي لم تكن إلا مع أمته، فإننا بني صخر بكافةعشائرها وأعيانها كجزء من الشعب الأردني نعلن بأننا لا نقبل أي إجراء أو محاولة للي ذراع الدستور والقفز على الشرعية الملكية للملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين أكانت عن طريق التحريض أو دعم أي محاولات لزعزعة استقرار الأردن الذي هو أحوج ما يكون لرص الصفوف والوقوف مع الشرعية القيادية التي يمثلها الملك والتي جاءت استمرارا للحكم الملكي عبر ثلاثة ملوك قدموا ما استطاعوا
.
‎إننا وبناء على وجودنا حراسا وحماة لتراب هذا الأردن منذ قبل قيام الدولة ،دافعنا عنه قبل وبعد سنبقى حماة كما هم الأردنيين في وجه أي مؤامرة تستهدف هذا البلد الطيب، وتطمع بضرب قلبه النابض الذي يصارع على جبهات عديدة لغايات سياسية أو لعب أدوارا مارشالية وبطولات ورقية تلغي وجود الآخر وتتنكر للمجاهدة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لإبقاء هذا الوطن على خريطة العالم الذي تمت ترجمته كل هذا التأييد والتأكيد من كبريات الدول العربية والصديقة ومثلهم الولايات المتحدة على دعم الأردن وإجراءات القيادة على مختلف الصعد لحفظ أمن الدولة الأردنية ، وهذا ما سيكون بالتأكيد بوقفة من كل فئات الشعب الأردني، رغم اختلافنا على السياسات أو الإجراءات الحكومية أو النظريات الاقتصادية أو أي اختلافات في وجهات النظر، فإننا لا نخالف دستور الدولة ولا نثير أو نؤجج أي خلاف بين طرف وآخر.

‎إن مواقف جلالة الملك السياسية والتي أدار فيها هذا الوطن بكل فخر وجابهت ضغوطات عرفناها جميعا وليس أوضح منها لصفقة القرن التي كانت ستكون تصفية للقضية الفلسطينية ومحاولات إخضاع الأردن ليكون طاولة لحل لا يمكن قبوله ولا الإستسلام له، وهذا ما قاده جلالة الملك في وجه الإدارة الأمريكية السابقة كما لا يزال يجابه محاولات رئيس وزراء إسرائيل الشخصية بقيادته لحزب راديكالي ومحاولات لدول إقليمية غير عربية وشخصيات مرتبطة بالدوائر الصهيونية لتأجيج الشارع الأردني ودعم عصابات حكواتية بالمال للتركيز على السلبيات وتضخيم بعض القضايا ووصف الأردن وكأنه دولة وليدة اللحظة ، وهذا لن يفت من عضد الأردنيين وانتصارهم لصدق انتمائهم للأردن والحفاظ على مؤسسة العرش وأمن الدولة وحماية الشعب.

‎ورغم وجود بعض القضايا الخلافية فيما يتعلق بسياسات الحكومات وافتقارها لشخصيات تستطيع التقاط نبض الشارع أو تحسن التعامل مع المشاكل التي يعاني منها المجتمع،أو المجيء بمسؤولين لا يعرفون خريطة الوطن ولا ما يريده الشباب أو عجزهم عن اجتراح الحلول وخلق الفرص وإعادة السياسات للطريق الأفضل ،فإن الإختلاف في الرأي أو النظرية أو الإجراء يجب أن لا يجر البلد الى مراتع الفوضى وتأجيج نار الفتنة ، وإلا فإننا جميعا سنكون حائطا منيعا ليبقى الأردن شامخا في ذرى العالم العربي خلف قيادتنا الهاشمية التي مثلها جلالة الملك عبدالله الثاني باقتدار وحنكة وندية وسنضرب بيد من حق على كل من يحاول النيل من أمن وطننا وهيبة قيادتنا ،

‎ويقودنا كلام الله تعالى بقوله” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

‎والله ولي التوفيق .