وطنا اليوم:في اليوم الـ54 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف مناطق داخل الخط الأصفر، حيث نسَف مباني في حي التفاح، وأطلقت مروحياته ومدفعيته النيران على أهداف في مدينة خان يونس (جنوب) وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع. بينما أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 7 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح أمس الثلاثاء.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها تسلمت بقايا جثمان أحد الأسيرين المتبقيين في قطاع غزة قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب للتعرف عليه.
وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى مساء أمس الثلاثاء حملته العسكرية التي بدأها قبل أسبوع بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، إذ صعد حصاره لمحافظة رام الله كما استهدفت مروحياته مناطق بمدينة طوباس و بلدة قباطية.
ومنذ صباح أمس الثلاثاء، عززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.
واطقلت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا، وجاء ذلك بعد أن أعدمت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا عند منطقة عين عطارة بزعم طعنه جنديين أصيبا بجراح طفيفة.
وفي القدس المحتلة،أصيب شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال مساء الثلاثاء عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.
قصف وحظر تجوال
وفي نابلس شمالا، استهدفت مروحيات إسرائيلية من طراز “أباتشي” أميركية الصنع بنيران رشاشاتها مناطق بمدينة طوباس وبلدة قباطية. وذكرت مصادر محلية للأناضول أن قصف المروحيات سُمع عدة مرات .
وفي بلدة قباطية جنوب جنين، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر محلية، أن مروحيات “أباتشي” أطلقت الرصاص الحي الثقيل على منطقة جبل الزكارنة في البلدة. وأوضحت الوكالة أن المنطقة التي أطلق الرصاص صوبها هي منطقة مفتوحة وغير مأهولة.
وتشهد محافظة طوباس منذ أكثر من أسبوع، تصعيدا عسكريا خلّف دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، إضافة إلى إصابة مئات الفلسطينيين واعتقال عشرات آخرين.
كما أعلن الاحتلال ظهر الثلاثاء، فرض حظر تجوال شامل في بلدة قباطية، حتى إشعار آخر، وفق ما أعلنت البلدية في بيان لها.
من جهة اخرى أصيب 3 جنود إسرائيليين في عمليتي طعن قرب رام الله ودعس شمالي الخليل، قبل أن يستشهد المنفذان بنيران قوات الاحتلال






