واشنطن تعد خطة لتشكيل قوة دولية لنشرها في غزة

27 ثانية ago
واشنطن تعد خطة لتشكيل قوة دولية لنشرها في غزة

وطنا اليوم:ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، اليوم الخميس، أن واشنطن تُعد خطة لتشكيل قوة دولية لنشرها في قطاع غزة.
وكشف الموقع أن هذه الخطة الأميركية لنشر قوة دولية في غزة ستكون جاهزة “خلال أسابيع”، مضيفاً أنها “تشمل تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة”.
وأكد “أكسيوس” أن مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان “أبدت استعدادها للمشاركة في القوة الدولية بغزة”.
ويستعد الأميركيون، بدعم من الأوروبيين وتركيا ودول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان، لنشر قوة استقرار متعددة الجنسيات في غزة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي خلال مقابلة صحافية، مساء أمس الأربعاء: “نحن نعمل حالياً في نيويورك، في الأمم المتحدة، مع الفرق الأميركية لضمان إعطاء التفويض” لهذه القوة الدولية لتأمين غزة.
وأكدت المصادر أن واشنطن حققت تقدما ملحوظا في إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعم إنشاء القوة الأمنية، على أن يستخدم القرار كـ”تفويض قانوني” يسمح للدول بالمساهمة بقوات.
ومع ذلك، أوضحت المصادر أن القرار لن يحول القوة إلى بعثة تابعة للأمم المتحدة، بل ستظل تحت إشراف الولايات المتحدة، التي ستتولى مراقبة عملياتها والتأثير على قراراتها.
لكن وقف إطلاق النار في غزة الذي ترعاه الولايات المتحدة منذ دخوله حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) يظل هشاً بعد عمليات قصف ليلي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين. من جهتها، قتلت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عسكرياً إسرائيلياً.
من جهتها قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، إن أنقرة تواصل التشاور مع الأطراف المعنية بشأن إنشاء قوة مهام في قطاع غزة.
ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة القوات المسلحة التركية في قوة المهام بشأن غزة، قالت المصادر: “القوات المسلحة التركية تواصل استعداداتها بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في دولتنا، وباعتبارنا أحد مهندسي اتفاق وقف إطلاق النار، فإن المشاورات الدبلوماسية والعسكرية مستمرة مع الدول الأخرى”.
وفي العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
فيما يُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى “مجلس السلام” برئاسة الرئيس الأميركي.