أ.د. مصطفى عيروط
نتابع شفافية وعدالة التعيين في مناقشة الكونغرس لمرشح لمنصب من قبل الرئيس ونتابع مثل هذه التعيينات في دول أخرى وكذلك في جامعات و شركات فلا يتم التعيين الا بمقابلات وفحص المرشح وقدرته الاداريه القياديه ورؤيته للتطوير والتحديث و قد يعطى مهله من ستة أشهر إلى عام وبعد ثلاثة أشهر يتم استطلاع حول عمله وانجازه ولذلك يكون همه الأول النجاح والعمل بكفاءه فلا يوجد تدخلات متنفذين ولا وإسطات ولا محسوبيات ولا يحدد الموقف من المرشح بناء على أصله ومنبته وجنسه ولونه ودينه فقد ترى بشرته أو بشرتها سوداءوزيرا أو مندوبا في مجلس الأمن أو عربيا أو مسلما وزيرا أو رئيسا لبلدية أو عضوا في الكونغرس أو في برلمان أو رئيسا لشركه أو أستاذا في جامعه أو رئيسا لجامعه
فمن ملاحظتي ومتابعتي وقراءتي فعند الاعلان مثلا عن وظيفه أو شاغر قيادي في أي مكان عام أو خاص والذين درسوا في دول خارجيه غربيه خاصة يعرفون ذلك والأصل عند عودتهم لبلدانهم نقل تجربة ما شاهدوه ولا يتأثرون في ظواهر اجتماعيه مرفوضه قانونيا وأخلاقيا كالواسطه والمحسوبية السلبيه فيتم اختيار المتقدم بناء على الكفاءه اولا والقدرة على الإنجاز اولا وليس لأمور أخرى ويعطى مهله محدوده ويتم الإعلان بشفافية وعداله للناس عن سبب الاختيار والمفاضلة بين المرشحين وسيرته الذاتيه وخبراته ومؤهلاته ورؤيته للتطوير والتحديث وخطته لإنقاذ الشركه وتحويلها من شركه تتوالى فيها الخساره الماديه إلى ارباح وله نسبه حتى تكون حافزا للآخرين للابداع وحتى يقتنع الآخرين والناس عن سبب الاختيار وحتى لا يتناول الموضوع الإعلام ضمن النقد والنقد البناء فيتم الاختيار بين المتقدمين الاعلى في المفاضله والذي وضعته لجنة الاختيار
ويلاحظ بأنه إذا تبين بأن سبب الاختيار أو عدم الشفافية في الاختيار في اختيار الأدنى مثلا في المفاضله فيتم التحقيق فورا والغاء الاختيار ومحاسبة قانونيه حازمه للقائمين على الاختيار واستقالتهم فورا وتقديمهم للقضاء حتى يكونوا عبره لأن الاختيار القائم على غير الشقافيه والعداله يعرض اي حكومه للنقد والانهيار والمحاسبة وتناولها في الإعلام من قبل الشعب والأحزاب لأن الأحزاب تتنافس على برامج وليست جسرا لمصالح شخصيه لقائمين عليها
ولهذا فالشفافيه والعداله في الاختيار كما اتابع ومن المؤكد غيري كثر في العالم وخاصة في الانترنت وقنوات التواصل الاجتماعي والإعلام وكتب فهي اسباب التقدم في قطاع عام أو خاص في دول عالميه تقدمت ومن يتابع التقدم المذهل في بعضها يجد بأن الاداره اولا هي قاعدة التقدم والتحديث
في عالم اليوم الذي يعتبر غرفة صغيره ووعي اجتماعي كبير وتأثير الإعلام المفتوح والإعلام المجتمعي وفيه ينتشر النقد البناء ولا يجوز جلد الذات فلا يمكن لاي بلد يريد فعلا مزيدا من التطوير والتحديث إلا أن يختار إدارات قائمه على الكفاءه بشفافية وعداله والقدرة على الإنجاز في قطاع عام أو خاص ونشر نتائج المفاضلات في التعيين لموقع اداري اول خاصة وتبرير مقنع لأي قرار اداري او بهم الناس
ودون ذلك يعتبر خطرا اجتماعيا وأمنيا يوجد شرخا وتذمرا مجتمعيا
لا تقبله اي دوله ناجحه ومنجزه ولديها كفاءات وخبرات كثيره ومتنوعه
واي حكومه في العالم لمن يبحث في الانترنت والذكاء الاصطناعي تتجنب ذلك وتقيل من يتسببون في ذلك عندما تتكشف الحقيقه لها وتطلب استقالة من تسلل ببراشوت الواسطه والمحسوبيه السلبيه على غيرة من المتقدمين وكانت مفاضلتهم افضل منه.