رحلة ملهمة لـ دانا البشيتي أيقونة إعلامية أردنية تعيد تعريف الشاشات السعودية

منذ 49 ثانية
رحلة ملهمة لـ دانا البشيتي أيقونة إعلامية أردنية تعيد تعريف الشاشات السعودية

وطنا اليوم_

“تحول دانا إلى قوة إعلامية خليجية: قصة شغف وتأثير.”

بقلم: بيتر ديفيس

دانا البشيتي، إعلامية أردنية تبلغ من العمر 35 عامًا، رسخت نفسها كاسم معروف في التلفزيون السعودي. رحلتها إلى عالم الإعلام ملهمة وغير تقليدية. وُلدت في عائلة أولت أهمية كبرى للتعليم والإنجاز، بدأت دراستها في مجال الهندسة ، حيث اتّبعت مساراً اعتقدت أنه متوقع منها ومع ذلك، كان قلبها دائمًا ينجذب إلى عالم الصحافة والإعلام.

كان جدي يقول دائمًا: ‘ستصبحين مراسلة تلفزيونية’، وكنت أرد بثقة: ‘لا يا جدي، أريد أن أكون مهندسة مثل والدي’”، تتذكر ذلك بابتسامة. على الرغم من مساعيها الأكاديمية، غالبًا ما وجدت دانا نفسها تحلم بالوقوف أمام الكاميرا لتقديم الأخبار. “كنت أمسك بفرشاة الشعر وأتظاهر بأنني مقدمة برامج تلفزيونية”، تقول وهي تستعيد ذكريات أحلام طفولتها.

خلال سنوات دراستها الجامعية، بدأت دانا تشعر بجاذبية لا تقاوم للخروج من مجال الهندسة والتوجه نحو الإعلام لمتابعة شغفها الحقيقي في يوم من الأيام ، قررت أن تخطو خطوة جريئة وتستكشف كلية الصحافة والإعلام أخذت قراراً جريئاً وقدمت للالتحاق بكلية الصحافة والإعلام. تقول دانا: “اجتزت اختبار الامتحان دون إخبار والدي ّوتم قبولي في نفس اليوم. شعرت وكأن القدر يوجهني نحو مسار لم أكن أتوقعه.”

هذا القرار كان نقطة تحول في حياتها، حيث قادها إلى المجال الذي لطالما شعرت بالانتماء إليه، وجعلها تحقق مكانة مرموقة كشخصية إعلامية محترمة.

قرار تغيير مسارها لم يكن سهلاً، ولكنه علمها درساً مهماً في الحياة. تقول دانا: “الاستماع إلى صوتك الداخلي أمر ضروري لتحقيق الذات.” وتضيف: “اتباع شغفك يمنحك طاقة ويجعلك أكثر إبداعًا وتميزًا في مجالك.”

رغم هذا، لم تكن رحلتها في المجال الإعلامي خالية من التحديات. في البداية، كان عليها أن تتعلم كل شيء من البداية. تقول دانا: “كنت أجتهد كثيراً لأتعلم أساسيات هذا المجال الجديد، وكنت أقضي ساعات في التحضير للمقابلات والتقارير لضمان دقتها وشموليتها.”

بدأت رحلتها المهنية في مجال التسويق، حيث حصلت على رؤى قيّمة حول تطوير الرسائل وصياغة السرديات المقنعة . كان انتقالها إلى التغطية التلفزيونية هو الذي حدد مسيرتها المهنية تشرح دانا التسويق عملت مع شرائح محددة من الجمهور ولكن في التغطية التلفزيونية تفاعلت مع مجموعة رائعة من الشخصيات والصناعات والتطورات السياسة المعقدة والتجارب الإنسانية المؤثرة ، مما سمح لها باستكشاف موضوعات مختلفة مع التركيز على الواقع – القصص الملهمة، النجاحات، وحتى لحظات الإنسانية المؤثرة.

لقد امتدّت مسرح دانا المهنية في مجال إعداد التقارير إلى مواضيع متنوعة من الرياضة والاقتصاد إلى السياسة ولقد تطلب منها مثل هذا ذا النطاق الواسع الحفاظ على استعداد صارم “لقد ركزت على البحث المستمر واكتساب الخبرة

عندما ناقشت التحديات التي تواجهها كإعلامية، كانت دانا صريحة بشأن العقبات التي واجهتها: “إثبات المصداقية في مجال يهيمن عليه الذكور يتطلب تطوير أسلوب مميز، والبناء على سمعة قوية.”

التحديات كامرأة في الإعلام:

عندما تتحدث دانا عن التحديات التي واجهتها كامرأة في مجال الإعلام، تكون صريحة حول العقبات التي واجهتها. تقول: “بناء المصداقية في بيئة يهيمن عليها الذكور يتطلب الكثير من الجهد. كنت أركز على الاحترافية، الالتزام بالحقائق، وبناء شبكة قوية من العلاقات.”

واحدة من أبرز لحظاتها المهنية كانت خلال تغطيتها لمعرض إكسبو 2020 في دبي، حيث عملت مع فريقها للإعلان عن إنجازات جناح السعودية. تقول: “إعلان هذا الإنجاز كان لحظة مليئة بالفخر والمسؤولية.”

مشاريعها الحالية والمستقبلية:

بعد سنوات من العمل في المجال الإعلامي، تعمل دانا الآن على مشروع جديد، وهو إطلاق بودكاست خاص بها. تقول دانا: “البودكاست سيكون مساحة لمشاركة قصص ملهمة بطريقة إبداعية، حيث أمزج بين السرد القصصي والإنتاج الاحترافي.”

كما تواصل دانا العمل في تقديم محتوى إعلامي يجمع بين الاحترافية والجودة، وتقول إن دبي كانت مصدر إلهام كبير لها، حيث تضيف: “دبي ليست مجرد مدينة؛ إنها مركز للإبداع والابتكار. منحتني الفرصة للعمل على مشاريع كبرى مع علامات تجارية مرموقة.”

اقتباس بارز:

“الاستماع إلى صوتك الداخلي ضروري لتحقيق الذات. اتباع شغفك يمنحك طاقة ويجعلك أكثر إبداعًا وتميزًا في مجالك.” – دانا البشيتي

“إذا كان هناك شيء تعلمته، فهو أن الشغف والمثابرة هما مفتاح النجاح. قصتي دليل على أن الاستماع إلى صوتك الداخلي واحتضان التحديات يمكن أن يقودك إلى ندائك الحقيقي.”

• دانا البشيتي

الصحافة ليست مجرد نقل الأخبار؛ إنها تتعلق بالتواصل مع الناس، ورواية القصص المهمة، وإحداث فرق.

نظرة إلى المستقبل

اليوم، تقف دانا البشيتي كنموذج ملهم للنساء في جميع أنحاء العالم العربي. رحلتها من كونها طموحة للدخول في الإعلام إلى أن أصبحت شخصية بارزة ومبتكرة في هذا المجال، تعكس روحها الدائمة الإصرار والإيمان بالنفس.

بينما تستمر في تجاوز الحدود ووضع معايير جديدة للتميز، تتأمل دانا في المسار الذي قادها إلى هنا. تقول: “إذا كان هناك شيء تعلمته، فهو أن الشغف والمثابرة هما مفتاح النجاح. قصتي دليل على أن الاستماع إلى صوتك الداخلي واحتضان التحديات يمكن أن يقودك إلى ندائك الحقيقي.”

بفضل التزامها الراسخ ونهجها البعيد النظر، تظل دانا البشيتي مثالاً ساطعاً لما يمكن تحقيقه من خلال التصميم والإبداع والسعي الدؤوب لتحقيق الأحلام. قصتها بمثابة تذكير قوي بأن السعي وراء الشغف هو الطريق نحو الهدف.

إلهام دبي لدانا البشيتي:

تشعر دانا بإلهام خاص من الدعم الذي تقدمه دبي للمرأة. تقول: “المبادرات هنا لتحقيق المساواة بين الجنسين وتقديم الفرص القيادية لا مثيل لها. النساء من جميع الخلفيات يمكنهن الازدهار والمساهمة بشكل هادف. أنا ممتنة للغاية لكوني جزءًا من هذا المجتمع.”

عند التفكير في نموها الشخصي والمهني، تعترف دانا بالتحديات التي تغلبت عليها. تقول: “العقبات التي واجهتها علمتني الصلابة والقدرة على التكيف. سواء كان ذلك التحضير لتقرير مباشر أو تلبية المتطلبات الإبداعية لمشروع جديد، كل تجربة ساهمت في تطوري.”

بناء اسمها في الإعلام:

أصبح اسم دانا مرادفًا للثقة والمصداقية في عالم الإعلام. وهي تتطلع إلى المستقبل، تأمل أن تترك إرثًا يلهم الآخرين. تقول: “أريد أن أوضح للأجيال القادمة أن اتباع شغفك والإيمان بنفسك يمكن أن يقود إلى إنجازات غير عادية.”