كتب الدكتور أحمد الشناق:
هل يوجد لدى حكومتكم الموقرة مطبخ سياسي يقدم توصياته بأفق وطني أردني وقبل إتخاذ القرارات على مستوى الدولة ، بعديد القضايا ذات المساس بالمصالح العليا والاستراتيجية والحيوية للدولة الاردنية ..في مرحلة تحولات تاريخية وترتيبات جديدة تمر بها منطقة ملتهبة بصراعات نفوذ وداخل أقطارها، وعلى التحديد من دول الجوار للأردن.
دولة الرئيس ، دستورياً حكومتكم مسؤولة عن الشؤون الداخلية والخارجية للأردن . تطورات الأحداث والتحولات الجديدة داخل القطر السوري الشقيق ، أين موقف حكومتكم بقضايا ذات مساس مباشر بالأمن الوطني الأردني ، وقضية اللاجئين السوريين في الأردن ، ومستقبل العلاقة الأردنية السورية كدولة جوار شقيقة والمصالح المشتركة .
دولة الرئيس ، يبقى الأردن أولاً بمصالحه، والموقف الحكومي سقفه الأفق الوطني الأردني ، شأن اي دولة في هذا العالم ، الذي تُدار الدول فيه وفق مصالحها. مع التأكيد على ضرورة قراءة المرحلة بتقلباتها المفاجئة وتحولاتها الغير مسبوقة ، وبما يحمي الأردن بمصالحه وحاضر ومستقبل إستقراره