وطنا اليوم:أفاد مصدر في الجيش اللبناني وكالة فرانس برس أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان على وقع الإعلان الأميركي عن “عمليات محدودة” تنفّذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن “قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى” في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وفي السياق، قال مصدر أمني لبناني لرويترز إن القوات اللبنانية انسحبت من مواقع على طول الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل إلى نحو 5 كيلومترات شمال الحدود.
وبعدما أكدت عدة مصادر انسحاب الجيش اللبناني من بعض النقاط على الحدود مع إسرائيل، وسط التوغل البري الإسرائيلي فجرا، نفى الجيش الأمر.
وأكد في بيان اليوم الثلاثاء أن “بعض وسائل الإعلام تناولت معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات في ظل تحضيرات العدو الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية”.
كما أوضح أن “الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها.”
وقال آمال الحوراني رئيس بلدية جديدة مرجعيون وهي قرية لبنانية ذات أغلبية مسيحية تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود لرويترز إن اثنين من السكان المحليين تلقيا مكالمات من الجيش الإسرائيلي فيما يبدو تأمرهما بإخلاء المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المناطق المحيطة ببلدات المطلة ومسكاف عام وكفار جلعادي شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان، منطقة عسكرية مغلقة وأن الدخول إلى هذه المناطق محظور.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن “قصف مدفعي مستمر” يستهدف “بلدة الوزاني وسهل مرجعيون والخيام منذ أكثر من ساعتين”، وهي بلدات تقع عند الحدود الجنوبية للبنان.