وطنا اليوم_أ.د.خليل الرفوع_أخطاء كثيرة وقعت على لسان المذيع في التلفزيون الأردني الذي قرأ خطاب التكليف السامي، وكتاب الرد عليه من الرئيس المنتهية ولايتُه، ولم يستطع المذيع قراءة كلمات معدودة من آية كريمة واحدة:﴿ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا﴾ فلم يفرق بين أمر الأفعال: دخل وأدخل، وخرج وأخرج، ووردت على لسانه أخطاء جلية في ضبط الحروف وإعراب أواخر الكلمات، وقد تكرر اللحن كثيرًا بطرائق تستفز المستمع، وكل ذلك غير مقبول وفيه إساءة للتلفزيون ولمن يحب اللغة العربية، ولعل ذلك يجعل المتلقي لقراءته التي غلب عليها التسكين واللحن والتسرع، يسأل: أين مدقق اللغة عن الضبط السليم للسان هذا المذيع؛ لكي يكون متوافقا مع قيمة الخطاب السامي وقدسية النص القرآني. لا أبتغي إحصاء الأخطاء لحنًا ولغة بل هي دعوة للمسؤولين في التلفزيون أن يراعوا قدسية النص القرآني ومكانة اللغة التي شرفها الله وتكفل بحفظها.
24 ساعة