المشوهون للإسلام

22 أغسطس 2024
المشوهون للإسلام

وطنا اليوم_د . بسام العموش

كتبتُ مقالا” قبل خمس وعشرين سنة بهذا العنوان ونشرته في صحيفة الرأي ، وعلى إثر ذلك اتصل بي جلالة الملك الراحل الحسين هاتفيا” وشكرني على المقال .

واليوم أرى اننا بحاجة للإنكار على جماعات التطرف والتكفير بكل أسمائها ولافتاتها بل انني أعتقد أن بعض هذا الجماعات صنيعة أعداء أمتنا أو هي جماعات يتم توظيفها لغرض التنفير من الإسلام.

ما الذي استفاده المسلمون من داعش التي سلسلت النساء تحت عنوان السبايا !! وذبحت صحفيين ومسيحيين من اقباط وعراقيين وأجرمت في حق الأزيديين ؟.

وما الذي استفاده المسلمون من القاعدة التي فتحت المعارك في الأرض وقتلت مسلمين وغير مسلمين ؟ .

وما الذي استفاده المسلمون من جماعة الجهاد المصرية التي اغتالت الرئيس السادات وهل من جاء بعد السادات كان خليفة راشدا” ؟ .

وما الذي استفاده المسلمون من لطميات خميني وصرنا نرى الأمر لا يقف عند اللطم بل ذبح الأطفال قربانا” للحسين ونرى الدماء تغطي أجساد الناس في كل موسم ؟ .

وما الذي استفاده المسلمون من حركة طالبان التي انتصرت !!! على أمريكا وإذ باللعبة مكشوفة ليركز العالم كله على كسر الالة الموسيقية وربط لسان المرأة بدعوى ان صوتها عورة ووجهها عورة وتعليمها عورة وخروجها عورة ، والحقيقة ان من يقفون وراء اضطهاد المرأة هم أهل العور وهم الذين ينفرون الناس من الإسلام.

انها جماعات الغفلة اذا احسنا الظن وهي جماعات عميلة يتم استخدامها لتشويه صورة الإسلام الحضاري القادم ، اسلام الحرية والحق والعدل والإنسانية والتعليم والتقدم والتطور والصناعة والتجارة والعمل الإنتاج والاستقلال الحقيقي.

لنقف مع هذا الإسلام ولنحارب اولئك المشوهين ليبقى الإسلام نقيا” صافيا” نورا” بين العالمين .