وطنا اليوم:انتم الذين لم تقصروا معي ابداً، لقد منَّ الله عليّ وبجهودكم بأن حصلت على ثقتكم الغالية وأوصلتموني بعون الله لمرتين إلى قبة البرلمان وطوقتم عنقي بهذا التكريم الذي سوف أعتز به وأفخر به ما حييت وبذلت كل ما أستطيع من جهد متواصل وعمل دؤوب كي تبقى هذه الثقة في مكانها.
فقد كنت المشرع الذي ارتطبت باسمه قوانين عدة، الضمان الاجتماعي، العمل، الأحداث ومؤخراً قانون الاحزاب من خلال اللجنة الملكية.
وكنت المخلص لقضيتنا المركزية القضية الفلسطينية وما يتعرض له الفلسطيني الشقيق من ظلم وعدم إنصاف.
في السنوات الثلاثة عملت وبكل جهدي لإنجاح عملية التحول الديمقراطي الجديدة لقناعتي الشديدة بضرورتها واهميتها وسأستمر في دفاعي هذا بكل ما استطعت من قوة لأنها البديل الوحيد لما نراه من آلية عمل فردية في مجلس النواب.
أليوم ولاسباب مرتبطة ايضاً بمدى احترامي لكم ولنفسي ولحاضنتي الشعبية وخاصةً في لواء ناعور آثرت عدم الترشح وخوض الانتخابات النيابية القادمة
وهنا لا بد لي إلا من شكركم جميعاً على وقفتكم الصادقة معي واتصالاتكم المستمرة لمعرفة نيتي للترشح من عدمها على القائمة الحزبية العامة على مستوى الوطن للانتخابات النيابية القادمة.
عدم ترشحي لا يعفيني من التزاماتي تجاه التيار الديمقراطي والذي أدعوكم للتصويت له.
أخوكم المهندس عدنان خلف السواعير