وطنا اليوم_م.خالد خليفات
عضو المكتب السياسي لحزب عزم
لأن عزم علامه فارقة في مسيرة الحياة السياسية الأردنية ونقطة مضيئه في تشكيلة الأحزاب على الساحه الأردنية التي بدأت في الظهور حديثا .
فهو حزب أردني الفكر والهوية والتمويل، وينطلق من ثوابت الوطن نحو تحقيق رؤية شمولية تكاملية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف إعادة بناء الطبقة الوسطى التي قاربت على التلاشي، وبهدف رفع سوية الأداء الاقتصادي من خلال تحرير السوق بنكهه وخصوصية أردنية تتوافق مع متطلبات المرحلة .
عزم لدية رؤية واضحة لروافع الاقتصاد الأردني وما ينبغي العمل عليه بخطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، فهو يعي تماما أن قطاعات مثل الزراعة والصناعة التحويلية المتوسطة والخفيفة يكمن أن تشكل بدايات التصحيح نحو انطلاقة أكثر مهنية وموضوعية، والحزب يدرك تماما أن قطاع السياحة وبما يمثله من تنوع مناخي وارث تاريخي يمكن أن يشكل أكثر من عوائد نفطية إذا تم استغلاله بالشكل السليم وفق خطط مدروسه بعناية وتسويق احترافي على مستوى الإقليم والعالم.
لا يخفى على أحد أن مستوى انتشار الحزب افقيا وعموديا بات يشكل انموذجا يصعب تقليده او اللحاق به ، فما بين انطلاقة الحزب كفكره في ذهن سعادة الأمين العام لحزب عزم المهندس زيد نفاع وبين عقد المؤتمر التأسيسي للحزب ولحد الحظة ، هناك قصة نجاح لا يمكن انكارها أو القفز فوقها ، فخلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر تربع الحزب في مقاعد الصدارة بين الأحزاب الأردنية بحجم الأعضاء وبحجم الانتشار وبحجم التاثير في كل المدن والقرى والارياف والبوادي والمخيمات الأردنية، مسجلا ظاهرة نادرة الحدث ، ولا يمكن مقارنتها بكثير من الأحزاب التي مضى على تاسيسها اضعاف المدة الزمنية التي احتاجها عزم لهذا الانتشار الواسع.
حزب عزم يسير بخطى واثقة وثابته نحو المزيد من الانتشار من خلال استقطاب المزيد من المؤمنين بنهج وفكر الحزب، وبما يؤهله لكي يكون رقما صعبا في الحياة الحزبية الأردنية ، ولكي ياخذ مكانه الصحيح في مسيرة التطوير والتحديث في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدف وضع بصمة إيجابية لمصلحة الوطن والمواطن.