الاحتلال يدرس تسليح مستوطنات الضفة بمضادات دروع

24 يناير 2024
TO GO WITH AFP STORY BY MICHAEL BLUM
An Ultra-Orthodox Jewish man walks in the West Bank settlement of Beitar Elit, an ultra-Orthodox bastion south of the biblical Palestinian town of Bethlehem, on December 1, 2009. The settlement's spokesman has declared his community's intention to resist the government's decision to impose a temporary ease on West Bank settlement building after months of pressure from the United States through political means. Prominent settler leaders had held an emergency meeting at which it was decided to bar government construction inspectors from the settlements, they said in a statement on November 30 . AFP PHOTO/ MENAHEM KAHANA

وطنا اليوم:قالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي يدرس تسليح عناصر أمن المستوطنات في الضفة الغربية، بصواريخ مضادات دروع للتعامل مع أحداث مماثلة لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
وتقدر حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأوضحت أن قادة الجيش الإسرائيلي ناقشوا الخطوة ولم يعربوا عن اعتراضهم، وأن كبار المسؤولين الأمنيين يدرسونها الآن.
وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إلى تجميد قرار السماح لحوالي 8000 عامل فلسطيني بالعمل في مستوطنات الضفة الغربية والمنطقة (ج) من القطاع.
عادة، يدخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأراضي المحتلة كل يوم للعمل، لكن هذه الممارسة توقفت بسبب المخاوف الأمنية منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر وبدء الحرب في غزة.
وطلب أرباب العمل الإسرائيليون في قطاع الزراعة والبناء في الضفة الغربية من السلطات الإسرائيلية السماح للعمال الفلسطينيين بالحصول على تصاريح للعمل في الأجزاء التي تسيطر عليها إسرائيل من الأراضي بسبب نقص القوى العاملة.