وطنا اليوم – يصادف الأربعاء، الذكرى الحادية والعشرون لوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير زيد بن شاكر، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى في الثلاثين من آب 2002.
وكان سموه أحد رجالات الرعيل الأول الذين أسهموا ببناء الوطن وازدهاره ووقفوا إلى جانب المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في مراحل دقيقة مرت على المملكة.
وتبوأ الفقيد مناصب قيادية، أبرزها رئيس للوزراء ووزير للدفاع ورئيس للديوان الملكي الهاشمي، ومستشار عسكري للمغفور له جلالة الملك الحسين، وقائد عام للقوات المسلحة الأردنية، ورئيس لهيئة أركان القوات المسلحة الأردنية.
وفي الرابع من شباط 1996، منحه المغفور له الملك الحسين لقب أمير، وحمل سموه عددا من الأوسمة الأردنية والأجنبية، منها وسام النهضة المرصع عالي الشأن، ووسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى.
ولد الأمير زيد في الرابع من أيلول 1934، ودرس في كلية فكتوريا في الإسكندرية بمصر، وتخرج في الأكاديمية الملكية الحربية- ساند هيرست، العام 1955، ومن ثم في كلية ليفنوورث بالولايات المتحدة الأميركية عام 1963.
