وكشف رئيسي في حوار مع التلفزيون الإيراني، يوم الثلاثاء، كيف تمت استعادة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض بمبادرة صينية، حيث قال: “خلال زيارتي إلى بكين تحدث معي الرئيس الصيني عن الرغبة السعودية لعودة العلاقات ونحن رحبنا أيضا”.
وقال: “لا أحد ينكر وجود خلافات مع السعودية إلا أنها لم تكن عداوة أبدا”.
وحول موقف إيران من عودة العلاقات مع مصر، أوضح رئيسي: “لا نرى مانعا لعودة العلاقات الإيرانية المصرية.. سلطان عمان تحدث مع المرشد عن الرغبة المصرية في إعادة العلاقات مع إيران وتلقى رد المرشد بأن لا مانع لدى إيران لتحقيق هذه الرغبة”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنه في ظل التطورات الدبلوماسية الأخيرة في الشرق الأوسط، تترقب إسرائيل إعادة العلاقات بين مصر وإيران التي وصفتها بأنها باتت وشيكة.
ونقلت الصحيفة عن موقع “ذا ناشيونال” أن مصر وإيران تتوقعان تجديد العلاقات بينهما، وتعيين سفيرين في البلدين في غضون أشهر.
وأوضحت معاريف أن مسؤولين مصريين أكدوا أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وأنه من المتوقع أن يعقد الاجتماع نهاية العام الجاري.
وكانت إيران قد أكدت أنها مهتمة بتحسين العلاقات مع مصر، أكثر الدول العربية سكانًا.
وأشارت المصادر إلى أن تطبيع علاقات مصر مع إيران يضمن حسن نية طهران فيما يتعلق بجهود القاهرة لتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول مثل العراق وسوريا ولبنان حيث لها نفوذ كبير.
وأضافت أن مصر ستحاول في الوقت نفسه إقناع إيران بوقف، أو على الأقل، تقليص دعمها لحماس والجهاد الإسلامي، اللتين تعتبران الحركتين الفلسطينيتين الرئيسيتين في قطاع غزة.