العقيد م. ليث المجالي
طل علينا من جديد المناظل عريب في طلته الجديدة في لفحته الحمراء مطالبا في تفكيك الجبهه الداخلية واحضار الفصائل ولا اتفهم كيف يتحدثون عن الاردن وكانه ضمن املاكهم الخاصة ويراهنون على امن الاردن واستقرارة على انه في جيوبهم .
لا اعلم عندما يتحدث ويراهن على الحبهه الداخلية هل يتمكن حينها على وضع اللفحة الحمراء .
وبدلا من احضار الفصائل الى الاردن لماذا لا يرسل ابنائه الى الفصائل مناضلين لاجل فلسطين .
الاردن في صموده وتضحياتها ليس في وهن حتى يتسلق على امنه واستقراره والمراهنة على حدوده كائن من كان فله مصالحه العليا وثوايته الخاصة
فلا يعقل ان يقدم الاردن وابنائه كل التضحيات لصمود فلسطين ويخرج علينا من ينكر ذلك كله ويساوم على الاردن باسم النظال لاجل فلسطين حاملا الحقد والكراهيه وتشوية تاريخها وارثها مساوما على امنه واستقراره.
ليس هذا ثمرة الاردن والاردنيين في مواقفهم مع فلسطين وليس استقرار الاردن والمساومة عليه وكراهيته والتشكيك والنكران لمواقفة هي بوابة النظال لاجل فلسطين .
لقد اكتفينا وسئمنا من المزاودات على وطنا من هنا وهناك كفا لقد اثقل الاردن واحتمل اكثر مما يجب خلافا عن الاجندة الاعلامية في صورة الاردن في قوته وثباته ومحاربة وتشوية مؤسساته الوطنية وما طال العشائر من سوء وتشويه في دورها الوطني والسعي الدؤوب في زعزعة ثوابتها والتاثير على متانة العهد والولاء مع الهاشميين .
لقد كنا على الدوام في تفهم كل الاجندة وما صاحبها من حملات اعلامية في اظهار وهن الدولة وفسادها وتشوية ارثها وتاريخا والسعي في محاولات زعزعزت توابتها الاجتماعية .
وهناك من يغرد اعلاميا في هذا الاتجاه باحثا عن النفعية تحت شعارات ومسميات اعلامية وسياسية وفكرية تاجها النفاق لاجل النفعية .
الاردن وطن عزة وصمود ثابت ثبات السموات والارض في قيادته وكرامة ابنائه رغم كل التحديات والمنعطفات حرا في خياراته ومصالحة بعيدا عن اي نهج ومكنون ومصالح احد .