وطنا اليوم – قام حزب ارادة – تحت التأسيس يوم أمس الجمعة بعقد إجتماعات إستقطابية حاشدة في عدد من ألوية محافظة إربد استهلها باجتماع حاشد في غرب اربد ببلدة بيت يافا بحضور العديد من شخصيات المحافظة والقيادات الشبابية،
وتحدث العضو المؤسس في حزب ارادة تحت التأسيس الوزير السابق نضال فيصل البطاينه عن المبادئ الأساسيه للحزب ، كما عرض البطانية التصور المبدئي لهيكلية الحرب البرامجية وآلية عمله.
واكد البطاينه بانه لا سلطان على ارادة الا الدستور والقانون ونظامه الأساسي وارادة منتسبيه.
وفي نهاية الاجتماع وبعد قناعة عدد من الحاضرين إنتسب العديد من الحضور لحزب اراده تحت التأسيس .
ومن ثم اكمل حزب ارادة تحت التأسيس جولته الى الصريح في اجتماع حاشد وكبير حضره العديد من الشباب والوجهاء والعاملين في القطاع العام والخاص وعدد من السيدات.
وبعد شرح المبادئ الأساسيه والهيكل التنظيمي للحزب ، بدء الحديث العضو المؤسس الشاب هيثم الزواهرة قائلا ان
الشباب شركاء وليس ادوات وان الشباب في ارادة فاعلين ووجودهم حقيقي كما ارادهم سيد البلاد فرسان للتغير ورواد للمستقبل مؤكدا ان ارادة انطلق من البوادي والقرى والمخيمات وليس من من الصالونات السياسية وان حزب ارادة تحت التأسيس ليس حزب النخب بل حزب الشعب وليس بين مؤسسيه فاسد او من تشوبه شائبه فالجميع التقى على حب الاردن ومصلحة المواطن وتوجيهات قيادته الهاشميه ونسعى لبناء اردن قوي ديمقراطي تعددي معتمد على الذات.
وتحدث الشاب حران القيسي انه انتسب لحزب ارادة تحت التأسيس بعد سماعه عشرة مبادئ اساسيه لأرادة اقنعته وانه كاي شاب اردني كان يعاني من الاحباط لانه يحمل همآ عام وليس همآ خاص ومايطمح له هو حل للمشاكل التي تواجه الشباب بشكل عام وليس بشكل خاص وان دوره في الحزب فاعل وقوي كما انه من سكان محافظة مادبا ووحيد لسيده مقعده يتركها ويجوب الوطن من الشمال الى الجنوب ليبحث عن من يشبهه فكريا ويتفق معه على هذه المبادئ وتحدث القيسي عن المدرسه الحزبيه وهذا ما يميز ارادة عن باقي الأحزاب حيث أنشأ حزب ارادة مدرسته الحزبيه ليعالج التشوهات السياسيه لدى الشباب لان نسبه كبيرة من الشباب وصلت لعمر ال ٣٠ عام ولايزالو لايعلمو ماهي مهام النائب وماهي وظيفة الوزير ومهام السلطات ومعنى حزب وماهو الدستور او القانون وقال اليوم نجلس على مقاعد الدراسه في مدرستنا الحزبيه انا وزملائي الذي يتجاوز عددهم مئه وسبعون شاب وفتاه حتى نتمكن من قيادة اجتماعتنا الاستقطابيه في المرحله القادمه ونوحد خطابنا واختتم قائلآ لا تستهينو بأرادتنا ولا ارادتكم ولا تستمعو لمن احترف احباط الشباب واعادتهم للصفوف الخلفيه .
كما تحدث العضو المؤسس في حزب ارادة تحت التأسيس الشاب ادهم صبح عن المخاوف الامنيه من الانتساب للاحزاب وانها اصبحت من فزاعات الماضي فاليوم الضامن هو القانون وسيد البلاد حفظه الله ورعاه وحث الشباب والحاضرين على التخلص من هذه المخاوف الذي اصبحت من الماضي وتذكر كلمات سيد البلاد حينما قال من لن يكن حزبيا سيعيش على هامش المشهد في المرحله القادمه .
وتحدث الشاب النقابي المهندس احمد الصقور العضو المؤسس في إرادة عن تجربته الشخصيه ودوره في حزب ارادة تحت التأسيس وانه من سكان الأغوار الشماليه والتي تعتبر من المناطق النائيه وان حزب ارادة جاء اليهم في مرحله عصيبه جدا حيث انهم في هذه المرحله كانو فاقدين للأمل وبعد انتسابهم اصبحو شركاء حقيقين في اي قرار يؤخذ داخل الحزب من الاسم الى الشعار الى اختيار اللجان فهذه الديمقراطيه التي يمارسونها داخل حزب ارادة تحت التأسيس اعادت لهم الأمل وهذا ما شكل لديهم عقيده حزبيه تدفعهم للمشاركه الحزبيه في كافة انحاء الوطن واضاف الصقور ان الأحزاب حاجه وليست ترف واننا اليوم كمجتمع اردني بحاجه ماسه للحزبيه البرامجيه التي ستنتهي بايجاد حلول للمشاكل والقضايا الذي يعاني منها المواطن .
وتحدثت العضو المؤسس في حزب ارادة تحت التأسيس السيده فاطمه الحوراني
عن دور المرأة في حزب ارادة وان المرأه شريكه حقيقه في الحزب وتتمتع بدور لا يقل عن دور الرجل ولها كافة الحقوق بكل ديمقراطية واضافت الحوراني ان المرأة شريكآ اساسيآ كما الرجل بالحياة الحزبيه فهي ليس فقط زوجه وام وانما تبحث عن مستقبل لأبنائها وتحمل ذات الهم الذي يحمله الرجل .
وبعد هذا الحوار الذي دام لاكثر من ثلاث ساعات انتسب العديد من الحاضرين رسميآ لحزب ارادة تحت التأسيس.
