الرشايدة: الأردن يتبع أنظمة عالمية بالرقابة على الغذاء

21 أغسطس 2022
الرشايدة: الأردن يتبع أنظمة عالمية بالرقابة على الغذاء


وطنا اليوم _ أكد مدير مديرية الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء المهندس أمجد الرشايدة، أن المؤسسة تتبع أنظمة عالمية فيما يتعلق بالرقابة على الغذاء المتداول محليا.
وقال خلال افتتاحه الدورة التدريبية التي نظمتها غرفة تجارة عمان، اليوم الأحد، بمقرها، نيابة عن مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار مهيدات أن أنظمة الرقابة بالمملكة مبنية على درجة خطورة المنتجات الغذائية التي تعتمد على نوع المنشآت ونوع وكميات الغذاء المتداولة في السوق المحلية.
وأضاف أن رفع الوعي والتثقيف والإرشاد بخصوص طرق وأساليب حماية الغذاء من التلوث، سواء كان بالاطلاع أو المعرفة على جميع مراحل التداول السليم للغذاء، يعتبر هدفًا مشتركًا بين المؤسسة والجهات المشاركة معها بالمسؤولية ومنها غرف التجارة.
وأشار إلى أن المؤسسة تضع تأمين الغذاء والدواء السليم والصحي للمواطن في قمة أولوياتها وتسعى لتطبيق أساليب رقابية نوعية متقدمة ومناهج مستحدثة، تركز على الوقاية والتوعية المجتمعية لتثقيف القائمين على المنشآت الغذائية بأفضل الممارسات وتفعيل الرقابة الذاتية في المنشآت.
وبين أن الدورة التي تستمر أربعة أيام، تأتي ضمن برنامج الرقابة الذاتية لسلسلة دورات تدريبية تقوم بتنظيمها مديرية الغذاء بالتعاون مع القطاع الخاص، الذي تستهدف المؤسسة تعزيزه ورفع مستوى وعي العاملين في هذا المجال بأسس التعامل مع المواد الغذائية والاشتراطات الصحية المعتمدة الواجب تطبيقها لضمان سلامة وجودة هذه المواد وبما يكفل صحة وسلامة مستهلكيها.
وأكد أن تطبيق أنظمة وتعليمات سلامة الغذاء على المؤسسات والشركات المتخصصة بنقل وتخزين وعرض وبيع المواد الغذائية على طول سلسلة التداول السليم للغذاء ينعكس أولا على صحة المواطن المستهلك للمواد الغذائية إلى جانب الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال تقليل الهدر والاتلاف للغذاء.
بدوره، أكد أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة الغرفة خطاب البنا، أهمية التعاون بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء والقطاع التجاري والخدمي، مشيرًا لدور المؤسسة في مجال حفظ الأمن الدوائي والغذائي والرقابة عليها كونها تشكل أهم العناصر الأساسية في حياة المواطن.
وأشاد خطّاب بجهود المؤسسة، خاصة خلال فترة جائحة كورونا والتي أثرت بشكل مباشر على أعمال النقل والتزويد لهذين العنصرين المهمين لحياة المواطن، والتي انعكست مباشرة على القطاع الغذائي، من خلال توفير المخزون الكافي من الغذاء والدواء.
ولفت خطّاب إلى افتتاح مكتب لمؤسسة الغذاء والدواء لخدمة القطاع الخاص الأردني والمستثمرين العرب والأجانب، ولتخفيف الأعباء عليهم وتوفير الوقت والجهد، ولتعزيز الخدمات والارتقاء بها وتبسيط الإجراءات، خاصة ما يتعلق بتسهيل حركة انسياب المواد الغذائية والأساسية للسوق المحلي.
يشار إلى أن الدورة التدريبية التي يشارك بها نحو 200 من مستوردي وتجّار المواد الغذائية، والعاملين في المطاعم والمولات والمستودعات، تتضمن عديد المحاور منها: التعريف بسلامة الغذاء وقانون وتشريعات الغذاء والممارسات الفضلى للتخزين والنقل الجيدة داخل المنشآت الغذائية.
كما تتضمن محاور حول نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة والتفتيش على المنشآت الغذائية (مطاعم، مستودعات، مراكز تسوق) والتثقيف الصحي للعاملين في المنشآت الغذائية.
كما ستتطرق الدورة لموضوعات مثل الاشتراطات الصحية لترخيص منشآت تحضير الغذاء (مولات، مطاعم، والمطابخ العامة) وطرق تصنيف المنشآت الغذائية حسب درجة الخطورة والاشتراطات اللازمة للموردين.
ويشتمل برنامج الدورة موضوعات حول التعريف بأنظمة ضبط الجودة (GMP)، وإجراءات الموافقة على بطاقة البيان وكيفية قراءتها والرقابة والتفتيش على مواد التعبئة والتغليف والرقابة الذاتية على الأسواق، والتعريف بنظام مكافحة الحشرات والقوارض في المنشآت الغذائية وعمليات التنظيف والتطهير والمواد المسموح استخدامها عند ملامسة الغذاء.