بقلم : الدكتور محمد توفيق الزيود
تم اطلاق مبادرة لوأد ظاهرة اطلاق العيارات النارية وذلك
ردا على الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدة مواقع تظهر بأن الاردن تعبر عن فرحها بوابل من الرصاص التي اطلقت من العيارات النارية الاتوماتيكية وكأنها بحالة حرب تم اطلاق مبادرة لوأد ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية في الاردن
حيث قامت جمعية مبادرون الأردن ممثلة برئيس الجمعية د. محمد توفيق الزيود باطلاق هاشتاق لا للعيارات النارية في الأردن تحت ” شعار أردني العيارات النارية لاتمثلني” .
عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك انطلاقا من المسؤولية المجتمعية المشتركة بين مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والأمن العام واستجابة للمبادرات التي تم إطلاقها من قبل الجهات الحكومية من إجراءات قانونية وتوعية المجتمع بين فترة وأخرى .
وتطبيق الرؤية الملكية التي شددت على على ضرورة وقف إطلاق العبارات النارية في المناسبات الاجتماعية وعلى أهمية تطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين ممن يعرضون حياة الأردنيين للخطر.
ولما لها من تأثير سلبي يعمل على تمزيق جسد المجتمع الامني ولاتعد من العادات والتقاليد الموروثة بل اساءت لها هناك فرق في الاستخدام بين الماضي والحاضر مع اختلاف البيئة الجغرافية فالماضي لم تكن المدن مزدحمة ولايوجد اكتضاض سكاني.
جاءت هذه المبادرة لتصحيح مالصق بنا عن هذه الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع الأردني وبأنها ظاهرة متفشية بتزايد مستمر تحمل صفة غير حضارية تعرف بهم محليا دوليا.
تبني انا أردني والعيارات النارية لاتمثلني هو ليس شعار لمبادرة انما هو صوت الاردنيون جميعا يهتفون مرارا وتكرارا لاتقتلنا بفرحتك عبر عن فرحك باسلوب لايضر من حولك
معلنين أن من يطلق العيارات الناريه لايمثلون الاردنيون هم فئة مخالفة للقانون وتم معاقبتهم. من الاجهزة الامنية.