دكتورة خالدة مصاروة
علينا الاعتراف ان التعليم هو جواز سفرنا الى المستقبل،، وهو قضية أمن وطني،الولاء به للتربية والنشئ كل الاطراف كل الاحزاب كل الفرقاء يجب ان يكون ولائهم لقضية التعليم بغض النظر عن خلفياتهم السياسية بمعنى تحييد التعليم عن كل القضايا الخلافية ومن يتولى ملف التعليم عليه ان يكون صادقا كصدق الرسل امينا على مستقبل الوطن ، جريئا في قول الحق،، التعليم اكبر امانة في اعناقنا وهو حاضرنا ومستقبلنا،،، التعليم قضية وجود ان نكون او لا نكون!!!!!
ان التشكيك ،،في المسائل التعليمية ،،،طامة كبرى ،وان نقول ان المناهج مستوردة ،شي ينافي العقل في ظل الانفتاح العالمي وثورة التكنولوجياوما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة ،،حيث المعلومات تُحصل بطريقة افقية وليست راسية كما كانت بمعنى الجميع يستطيع الحصول عليها من عدة مصادر ،،،لم تعد الدولة تملك ترف منع المعلومات وانتقاء ما تريد ،،في ظل الثورة الصناعية الرابعة مفهوم السيادة اختلف تبعا لتغيير مفهوم الأمن لم تعد الجيوش وحدها من تحمي الأوطان ،،،،في ظل مفهوم الأمن السبراني وحماية المعلومات،،،
اكبر جريمة ترتكب في حق الوطن والمواطن هو اغتيال او تزييف الوعي المجتمعي في وقت نحن في أمس الحاجة فيه لنشر الوعي،،والذي يعد الحافظ الوحيد على استقرارنا،،
وعبورنا للمستقبل،،،
تحديث التعليم ،وسن القوانين مسائل يجب الايمان بها جميعا وهي ليست لعبة بين ايدي الفرقاء لكسب الرأي العام
لننتصر لضمائرنا ولنقول كلمة الحق فالوقت ليس لصالحنا لقد تأخرنا كثيرا
