وطنا اليوم_محمد ملكاوي_علمت وطنا اليوم من مصادر مطلعة أن مشروع حزب ارادة -الأبرز على الخارطة الحزبية- قد انجز كافة متطلبات ووضع القواعد والاساسات لتسليم طلب التأسيس الذي سيقدمه للهيئة المستقلة للإنتخاب وفقا للقانون الجديد للأحزاب .
و خاطب صباح اليوم معالي وزير العمل الأسبق نضال البطاينة وهو أحد أبرز المؤسسين المبادرين في المشروع زملاؤه على مجموعة التلغرام وعبر الواتس اب الخاصة بالمؤسسين بما يلي :
الزميلات والزملاء المحترمين
تحية طيبة وبعد ،،،
إن مشروعنا بات في مراحله النهائية للتسجيل الرسمي، و حيث من المتوقع أن تستكمل كل الاجراءات نهاية هذا الأسبوع بعد ان استكمل أكثر من ١٢٠٠ زميلة وزميل النماذج الرسمية المعتمدة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب ، وكما تعلمون فإننا نسعى الى تأسيس حزب ذا نسيج قوي وله طعم ولون ورائحة و مختلف عما شهدته وتشهده المملكة من أحزاب. نحترمها ونقدرها الا اننا نسعى الى حزب ” يسار وسط” في الطيف السياسي الاردني حزب يحدث نقلة نوعية في الأردن نتعلم من أخطائنا ونجتهد في فيما نقدمه ونستفيد من اخفاقات غيرنا ونتعلم تجارب الدول التي تطورت بها النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية بوجود الأحزاب الفاعلة والمنتجة.
ولكن نود ان نؤكد ايضا وانه ورغم استكمال اوراق الهيئة وتوقيعها رسميا من حضراتكم ، فلا زال المجال متاحا لسحبها في حال شعر اي منكم او تردد او خالجه الشك أن هذا الحزب “إرادة” لا يمثله التمثيل الصحيح. فالتعددية مطلوبة وايماننا بالديمقراطية الحقة هي ديدننا الذي نسير عليه
الاخوات والاخوة
جاءت رؤية “ارادة” رافعة شعار ” نحو مملكة أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية” معتمدة على الذات، أقوى سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا ومؤسسيا.
– ولذلك فإن من يؤمن مثلا بأن إبن معان الذي يحمل الرقم الوطني مختلف من حيث الحقوق والواجبات عن إبن البقعة الذي يحمل الرقم الوطني أو مختلف عن إبن الأزرق الذي يحمل الرقم الوطني أو مختلف عن إبن عمان الذي يحمل الرقم الوطني فنعتقد ان افكار وتوجهات إرادة لا تمثله. فالاقصاء هدام للأمم ويعزز نزعات الحقد والكراهية وعدم الإنتماء.
– ومن يؤمن بأن هذا الحزب هو برامجي وحزب عامل من قبل كل من ينتمي له ، فمكانه بهذا الحزب.
– مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطموح مشروع للجميع عندما يقترن بالعمل ، لكن من جاء لمطامع ومصالح شخصية آنية فمكانه ليس بهذا الحزب.
– ومن يؤمن بالدولة المدنية وهي دولة الحريات الشخصية والعامة وسيادة القانون ولا وصاية لأي طرف على المجتمع الا ضمن مظلة القانون وقيمنا المجتمعية فمكانه بهذا الحزب. فالدولة المدنية يجب ان تكون أردنية تشبهنا وليست مستوردة.
– اما من يؤمن باستغلال الدين لتحقيق مآرب سياسية فمكانه ليس بهذا الحزب ، ومن يؤمن بالعشائرية “التي تختلف اختلافا كليا عن العشيرة” فمكانه ليس بهذا الحزب ، فالعشيرة هي ركيزة أساسية من ركائز المجتمع والرافعة التي نستند عليها كمكون اجتماعي ، اما من يعتبرها مكونا سياسيا فأن مكانه ليس بهذا الحزب.
– من لا يؤمن بضرورة توزيع مكتسبات التنمية على بوادينا ومحافظاتنا ومخيماتنا وبأن الأردن ليس هو فقط عمان فمكانه ليس بهذا الحزب.
– ومن يؤمن بتأميم الأرض وما عليها ، أو من يؤمن بخصخصة الأرض وما عليها ، فمكانه ليس بهذا الحزب ، فنحن لسنا شيوعيين ولا ليبراليين ولا ليبراليين جدد من الجانب الاقتصادي ، نحن نؤمن باقتصاد السوق الاجتماعي والذي يعني أن على الحكومة تمكين القطاع الخاص من الانتاج ومدخلاته والمنافسة الحرة لأنه المشغل الرئيس لأبنائنا ، وبالمقابل فإن على الدولة توفير الأمان والعدالة الاجتماعية للمواطن من المهد الى اللحد من تعليم وصحة ومواصلات وغير ذلك من الخدمات الأساسية.
– ومن يؤمن بإعلام حر مهني استقصائي يوفر الحقيقة للمواطن مع أحقية الإعلام في الحصول على المعلومة فمكانه هو هذا الحزب .
-ومن لا يؤمن بحرمة المال العام وحوكمته وتحصينه فمكانه ليس بهذا الحزب.
– ومن لا يؤمن بأهمية وأولوية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه فمكانه ليس بهذا الحزب.
– من لا يؤمن بضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية وصونها وبأنها أمانة بأعناقنا للأجيال القادمة لنشهد مئوية ثالثة وعاشرة بعون الله، فمكانه ليس بهذا الحزب.
– من لا يؤمن بأن هذا الحزب يجب أن يكون قوامه ٧٠٪ من الشباب ، ووجوب وجود التكنوقراط والخبراء في كافة مجال الحياة، و ٥٠٪ تمثل به المرأة التي هي نصف المجتمع فمكانه ليس بهذا الحزب .
– من يؤمن بحزب الرجل الواحد ، ومن لا يؤمن بضرورة الزهد وتغييب الأنا وتغليب المصلحة العامة ، ومن يتبع الاشخاص وليس المباديء فمكانه ليس بهذا الحزب.
– من مفعم بالطاقة الايجابية للتغيير واستشراف المستقبل ، ويرغب بنسيان سلبيات الماضي ، من يريد ان يشعل شمعة بدل من أن يشكو الظلام متعلما من دروس العالم التي اعتبرت الاحزاب ضرورة وليست ترف ، فمكانه بهذا الحزب .
غدا سيتم تفعيل لجان الحزب وهيكله التنظيمي ، ومدرستنا الحزبية ستخرج الساسة من الشباب وسنعتاد على بعضنا أكثر على طريق تكوين عقيدتنا الحزبية .