بدون مجاملات….

20 مايو 2022
بدون مجاملات….

المعتصم بالله الهامي

في البداية والنهاية يارب تحمي البلد وابناء البلد ،
تحدث الملك بالامس وقال ( لا وقت نضيعه ) وربما كان حديث الملك في رسالته بالأمس للمره الاولى بهذا الوضوح ( المعلن ) ،
والسؤال الان هل طوي هذا الملف …؟!
المواطن الاردني رغم اهتمامه بما يحدث يعتبر هذا الموضوع بالدرجة الاولى شأن عائلي مع الحرص على استقرار الاردن وهو البلد الواقع في وسط محيط ملتهب ،
ملفات عديدة تقلق المواطن الاردني وتشكل لديه قلق يومي ،
حتى عندما كان هناك ( تعديل الدستور ) والاصلاح السياسي وقانون الانتخابات لم يهتم ( المواطن العادي ) كما يجب لانه لم يقتنع ان يكون هناك اي تغيرات ملموسه طالما العقلية هي نفس العقلية ، نعم اهتم بقانون العقوبات لان الأمر يمسه ،
المطلوب الأن فتح ملفات تمس المواطن بشكل مباشر ليشعر فعلاً ( بالأمن والامان ) والمرحلة الان بحاجة لعدة أمور
– اعادة الثقة بمؤسسات الدولة من خلال اجراء تغير كامل وشامل .
– تبديل ( الحرس القديم ) الذي لم يعد يعي متطلبات الشارع ولا يفهم لغته ولا يمكن القبول بشخوص ( دينكوشوتيه ) مستهلكة تتصدر المشهد وهي مرفوضة من ابناء الشعب
– التعامل بجدية مع الملف الاقتصادي ليشعر المواطن ( بشكل عملي وحقيقي ) ان هناك من يهتم به وليس مجرد شعارات مستهلكة نستند عليها عند مصلحتنا فقط
– وقف هذا الفساد المالي والاداري والضرب بيد من حديد على كل من يقترب من المال العام وفقط القضايا التي تعلن عن ( مكافحة الفساد ) مقلقه فكيف المخفي .
– لا يمكن القبول برئيس وزراء لا يختلف عن موظف درجة عاشرة في وزارة غير مهمة
– ملفات داخلية هامة يجب التعامل معها بجديه الحريات والتعليم والصحة بعد ان وصلت الى مستويات مخجلة
– تغول السلطات على السلطات الاخرى اصبح ظاهرة مزعجة ولا تسمحوا بالجدار الاخير ان يسقط ( القضاء ) ربما ما زال يثق الشعب به احذروا ان تفقدوا هذه الثقة
– احترموا هذا الشعب الصابر المرابط الذي تحمل كل هذا الهبل والمراهقات السياسية واستمعوا له فهو يخاف على الوطن ولا يفكر بنصيبه من الكعكة .
– اي احترام تطلبونه ووزراء يتحدثون علناً ( عدت لتعديل راتبي التقاعدي)
– اي احترام تطلبونه ومؤسساتنا اصبحت ملجئ عجزة لمن تعدى عامه الستين ونسبة العجز تفوق الخمسين
– اي احترام تطلبونه وسجل الاعتقالات وكبت الحريات مخزي
البلد قادم على ملفات ساخنة جداً ، ثقوا بشعبكم وتحدثوا معه بوضوح وصراحة مباشرة بعيداً عن تويتر واحاديث شخوص مستهلكين لا يثق بهم الشعب ولا يحترمهم .