بقلم خليل النظامي :
آخر المطاف :”هذه فلسطينك إلك..هي إلك..دم أمك والكرك هي إلك”.
وطنا اليوم_”الكيان” ليس مجرد “إحتلال كولينيالي إجتثاثي” بل “عصابة إجرامية-واهمة” تعتقد بأنها “متفوقة ” عنصريا على بقية خلق ألله وأن العرب ومعهم المسلمين – الذين تطوع بعضهم بالتماهي مجانا- ليسوا أكثر من”خدم أوغاد” وظيفتهم “خدمة أسطورة مبتلة بالخرافة”عمل الغرب على تمكينها ب”النووي” ومشتقاته.
مصير تلك الخرافة التي يمثلها اليوم كيان مريض مختل يتقمص شكل “دولة” وإحتلال “غير مستنير” مرتبط الأن بقدمي وأصابع الأبطال والفدائيون الجدد في الأرض الطاهرة المحتلة مثل “شهيدنا رعد”.
ما نستطيع فعله نحن “المتخاذلون” في الجوار والإقليم والعالم من أفراد وحكومات هو حصريا “الصمت” وترك “الفلسطيني” الذي توهم الكون أنه”ذاب وتلاشى بالمذابح والشتات ” يدافع عن ما تبقى من “كرامتنا”.
طبعا “عمليات بطولية” وبدون شكوك وشرعية ومكللة بالغار والحق والمنطق وستغير المعادلات ..طوبى لشهداء فلسطين أينما حلو ورحلوا ووطأتم أقدامهم وتذكروا دوما في الحق أيضا: الكيان كذبة ومشروع غير ناجز في المحصلة وليس أكثر من “عصابة ” تحمل رصاصا ثقيلا وخرافة “دينية آيدلوجية” وتنتحل صفة دولة وميل بشري إلى الإرهاب والقتل والعنصرية والتطهير العرقي ومن سيدفع بتلك الخرافة وماكينتها إلى”مزبلة التاريخ” هم حصرا من كانوا رضعا في الإنتفاضة الأولى وبالكاد تقف أرجلهم الغضة الصغيرة على الأرض أو من ولدوا بعد الإنتفاضة الثانية.
فلسطينك إلك وتستحق.
وأخيرا: فليسقط البيك وحماره ..وفليسقط “لقاء النقب”