وطنا اليوم – في حديث للدكتور ياسين الرواشدة الباحث والاكاديمي في الشوون الدولية قال الرواشدة في تعليقه على مايجري على الساحة الدولية بان المؤشرات للاوضاع الدوليه تشير الى ان اشتباكات او حروبا بمستويات معينه( تحت السيطره) ستنشب قريبا متزامنة او متتاليه في بقاع مختلفه من العالم.من شرق اوروبا والبلقان والى الشرق الاوسط وايران ومحيط تركيا وشمال افريقيا( الجزائر والمغرب) والى شرق افريقيا وصولا الى الصين وتايوان..بل ان امريكا الوسطى تشهد بعض التوتر..
وفي اجابة على سوال طرحه الرواشدة ، من سيطفيء تلك الحرائق ؟
قال الرواسدة بان امريكا بايدن عاجزه وضعيفه وروسيا بوتين عدوانيه ومستفزه( بكسر الفاء) والصين مستهتره..
وايران واسرائيل كلاهما يرى الحروب الاقليميه حلا لمشاكلها الداخليه وتخويف لجيرانها..
اذن شروط الحرب او الحروب متوفره اكثر من شروط السلام. وفي هذا المناخ الدولي تستغل الانظمه القمعيه الوضع لتهميش شعوبها ونهب ما يمكن نهبه بكل طيش واستهتار.. لان الشعوب وحدها وبدون احزاب او نخب( او حتى جيوش وطنيه)لا تستطيع فعل شيء..
ومن يريد الهرب من بلاده معتقدا ان ” هناك” في المكان الاخر الوضع احسن فهو واهم..
ترى في كل مكان مشاكل لكن من نوع مختلف..
واضاف الرواشدة بان الحل الاخر الوحيد هو ان “يمنحنا” الله” زلازل وبراكين في مواقع قرار الحرب لعل ان تكون المصيبه أهون؟!!.
