مسؤولون بحرينيون يشيدون بمباحثات الملك مع آل خليفة

23 نوفمبر 2021
مسؤولون بحرينيون يشيدون بمباحثات الملك مع آل خليفة

وطنا اليوم:أشاد مسؤولون بحرينيون بنتائج المباحثات لجلالة الملك عبدالله الثاني، الإثنين، وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
واعتبروا، في تصريحات صحفية الإثنين، أن علاقة البلدين تعدُ مثالاً يحتذى به ونموذجاً فريداً في إطار العلاقات العربية – العربية، وذلك بفضل الروابط التاريخية والأخوية الخاصة التي تجمع بين القيادتين.
ونوهوا بما يميز العلاقات الأردنية البحرينية من عمق استراتيجي، وتعاون وعمل مشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من مسارات التنسيق والتفاهم بين البلدين الشقيقين فيما يخدم المصالح المشتركة على كافة المستويات.
وأوضحوا أن العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين تستمد قوتها من الإيمان الصادق والرؤية المشتركة لوحدة المصير ومن تطابق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك اقليمياً ودولياً.
وأكدوا أن التطابق في الرؤى ووحدة الأهداف على مختلف المستويات بين الأردن والبحرين هو انعكاس للعلاقات الأخوية المتميزة بين ملكي البلدين، والعلاقات الحميمة والتاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيقين.

علاقات تاريخية وطيدة تربط الأردن والبحرين

وأشاد رئيس مجلس الشورى البحيريني علي الصالح، بنتائج المباحثات التي أجراها الملكان، منوها بما يميز العلاقات الأردنية البحرينية من عمق استراتيجي، وتعاون وعمل مشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من مسارات التنسيق والتفاهم بين البلدين الشقيقين فيما يخدم المصالح المشتركة على كافة المستويات.
وأكد الصالح على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين، والحرص الدائم لقيادة البلدين الشقيقين على ترسيخها والنهوض بها على كافة المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والصحية وغيرها، مثمنا النتائج التي أفضت إليها مباحثات جلالة الملك مع العاهل البحريني، وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون المتين إزاء القضايا التي تشغل الساحتين الإقليمية والدولية، واهتمام القيادتين الحكيمتين بكل ما يمس أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة، وتضامنهما المتواصل في جهود إرساء قواعد التنمية والتطور المنشود.
وأشار إلى أن مملكة البحرين تتطلع دوما لتطوير علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وتسعى لكل ما فيه خير وصلاح الأوطان والشعوب، من خلال الدعوات والمبادرات الصادقة إلى إحياء السلام وبث المحبة والتآخي، ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، ووقف الحروب والصراعات، وما يقابل ذلك من عمل دؤوب قائم على مبادئ حسن النوايا والاحترام المتبادل، والتعاضد إزاء القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، برغبة حقيقية للمضي قدما نحو مستقبل مشرق يزخر بالإنجازات التنموية العصرية.
وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن السلطة التشريعية تولي أهمية بالغة في دعم كافة التشريعات والاتفاقيات التي تعزز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، مبينا أن الزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين الشقيقين تفتح مجالات أرحب من التعاون والتنسيق المشترك، وتشكل دعما لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.

تطابق في وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك

من جانبها، أشادت رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبد الله زينل بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بشقيقتها مملكة البحرين، معتبرةً أن علاقة البلدين تعدُ مثالاً يحتذى به ونموذجاً فريداً في إطار العلاقات العربية – العربية، وذلك بفضل الروابط التاريخية والأخوية الخاصة التي تجمع بين القيادتين.
ورحبت فوزية بزيارة الملك عبدالله لبلده الثاني مملكة البحرين، ولقائه مع أخيه الملك حمد، وإجراء القيادتين مباحثات تتناول العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت رئيسة مجلس النواب أن هذه الزيارات المتبادلة تسهم في تعزيز التعاون الثنائي وتوحيد الجهود في كافة المجالات، مشيرة إلى أن العلاقات بين الأردن والبحرين تشهد تطوراً ملحوظاً ونمواً مستمراً.
وأوضحت أن العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين تستمد قوتها من الإيمان الصادق والرؤية المشتركة لوحدة المصير ومن تطابق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك اقليمياً ودولياً، مؤكدة حرص مجلس النواب البحريني على تعزيز وتوثيق وتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة على الصعيد النيابي من خلال تبادل الزيارات والوفود والتجارب والمبادرات البرلمانية، والبناء على الروابط المتينة التي تجمع بين المملكتين والشعبين الشقيقين على جميع المستويات.

مواقف الأردن راسخة في وجدان الشعب البحريني

من جهته، أكد وزير الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي أن التطابق في الرؤى ووحدة الأهداف على مختلف المستويات بين المملكة الأردنية الهاشمية والبحرين هو انعكاس للعلاقات الأخوية المتميزة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعلاقات الحميمة والتاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وقال الرميحي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمملكة البحرين، إن الشعب البحريني يستذكر بكل فخر واعتزاز، مواقف الأردن التاريخية والمشرفة إلى جانب مملكة البحرين والدفاع عن مصالح الأمة العربية ونصرة قضاياها العادلة، مبينا أن تلك المواقف الراسخة تعد أنموذجًا حيًا لطبيعة الترابط الأخوي على المستويين الرسمي والشعبي بين البلدين.
وبين الرميحي أن الزيارات المتبادلة بين القيادتين تفتح آفاقًا متجددة من التعاون الراسخ بين البلدين الشقيقين، وتشكل في كل زيارة محطات مهمة في تاريخ العلاقات المتميزة بينهما، بما يحقق مصالحهما المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار والنماء.
وأوضح أن الظروف التي يمر بها العالم بأسره تجعل من استدامة التشاور والتنسيق بين الأشقاء ضرورة ملحة لمواجهة التحديات وتجاوزها، مثمنًا النتائج المثمرة لجلسة المباحثات بين القيادتين، وما جرى خلالها من تأكيد للحرص على تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأعرب الرميحي عن تفاؤله بمخرجات هذه الزيارة المهمة للدفع بعلاقات البلدين وتطوير أوجه التعاون بينهما؛ بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة.