بحريني يصلي عكس القبلة وأمامه صورة الهيكل بالأقصى

7 أكتوبر 2021
بحريني يصلي عكس القبلة وأمامه صورة الهيكل بالأقصى

وطنا اليوم:شارك وفد تطبيعي بحريني المستوطنين صلواتهم عند حائط البراق المنتزع من المسجد الأقصى، وذلك بحماية من قوات الاحتلال، وسط غضب عارم في المملكة والأراضي الفلسطينية إزاء استفزازات المنامة المستمرة.
وأمّنت قوات الاحتلال دخول الوفد البحريني، برفقة مستوطنين، إلى ساحة البراق، فيما احتفى حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لخارجية الاحتلال بصورة تظهر بحرينيا وهو يؤدي الصلاة وسط المستوطنين أمام الحائط.
فيما نشر المواطن البحريني الذي زار حائط البراق بدوره صورة له من هناك وعلق عليها قائلاً: “وأخيراً أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود أمام حائط المبكى في دولة إسرائيل العظيمة”، ما أثار غضباً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
المغرد محمد إبراهيم علق على الحادث قائلاً: “حائط البراق أو الحائط الغربي أو حائط المبكى كما يسمونه اليهود تقع في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، فمن يصلي أمامه فهو يصلي جهة الشرق فهو بذلك لا يستقبل القبلة، لأن مكة تقع جنوب المسجد الأقصى وليس شرقها”.
ورصدت كاميرات المقدسيين أعضاء الوفد وهم يتجولون في شوارع المدينة المقدسة برفقة عناصر أمن إسرائيليين، وسط استنكار شديد من قبل الأهالي، ورفض واسع النطاق عبر المنصات الاجتماعية.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة رجالا ونساء بحرينيين، يمازحون مرافقين إسرائيليين لهم، ويطلبون منهم التقاط الصور التذكارية، فضلاً عن سؤال الإسرائيليين لهم عن قدرتهم على التحدث باللغة العربية.
وجدد المغردون رفضهم الكامل لاتفاق التطبيع بين الاحتلال والمنامة، وما نجم عنه من زيارات متبادلة، مؤكدين أن الوفد الزائر جاء ليثبت ولاءه للاحتلال من وراء تلك الاتفاقيات، رافضين أن يتم إدراجهم تحت بند الإخوة العرب.
وزار الوفد مناطق عدة في مدينة القدس، كان من بينها ساحة البراق، وأزقة القدس القديمة، التي قابلهم أهلها بالهتافات المنددة بالتطبيع ومن أسموهم “أعوان الاحتلال”.