. التعامل مع المرشحين بانتقائية، ومزاجية من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات
. الدائرة الثالثة دائرة شراء الذمم، وليست دائرة الحيتان
. فقدان الثقة والمصداقية بين أعضاء القائمة الواحدة كان معبباً
وطنا اليوم – نضال العضايلة – تقدم النائب السابق امجد المسلماني بالشكر والامتنان الكبير لكافة مؤازريه الذي تحملوا المخاطره في ظل هذه الظروف وخرجوا من بيوتهم وتوجهوا لصناديق الاقتراع ومنحوه اصواتا نظيفة بعيدة عن المال الاسود وشراء الذمم مؤكدا اعتزازه وفخره العظيم بكل من منحه صوته من أبناء الدائرة الثالثة في العاصمة.
وأعلن المسلماني اعتزاله العمل النيابي، بعد صدور النتائج النهائية غير الرسمية لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر.
واتخذ المسلماني قراره لوجود ملاحظات له على العملية الانتخابية التي جرت الثلاثاء في الأردن.
وقال إن عدم وجود مقرات للمرشحين والمزاجية في تطبيق البروتوكولات الصحية على مرشحين دون غيرهم، أضر بالعملية الانتخابية وتواصل المرشحين مع قواعدهم الانتخابية، فضلا عن حرمان كبار السن من التصويت بسبب الخشية من التعرض للفيروس عند الخروج من منازلهم، وبالتالي إحجامهم عن التصويت.
وأشار إلى وجود شبهات مال سياسي طالت قوائم في الدائرة الثالثة دون جدية واضحة في محاربة هذه الظاهرة على المستوى الرسمي، رافضا تسمية الدائرة الثالثة بدائرة الحيتان، ومفضلا تسميتها بدائرة شراء الذمم.
واستشهد المسلماني بوجود طلبات واتصالات تلقاها العاملون في حملته الانتخابية يعرض فيها أصحابها خدمات بيع أصواتهم أو السمسرة مقابل التصويت له شخصيا، ما دفعه للتحدث عن المال الأسود من تجربة شخصية مر بها.
ولفت كذلك لوجود خروقات وتحريض في القوائم من مرشحين دعوا للتصويت لأنفسهم دون غيرهم من أعضاء القائمة، وهو ما يتنافى مع نظام الكتل الذي يطبقه الأردن منذ عام ٢٠١٦.
كما بين أن تراجع نسبة الإقبال على التصويت والبالغة ١٠٪، والتي تنخفض أكثر عند توزيعها على القوائم ككل، لا تعكس التمثيل الحقيقي لإرادة الناخبين ولا يمكن قبولها لانتخابات جمعية تعاونية لا مجلس نواب.
وختم المسلماني بيانه بالتأكيد على ولائه للقيادة الهاشمية والأردن، فاتحا بيته للجميع من أبناء الوطن، وقريبا من جميع الناس.