داوديه: البرلمان السيء ينتخبه الناخبون الجيدون الذين لا يذهبون إلى صناديق الأقتراع

7 أكتوبر 2020
داوديه: البرلمان السيء ينتخبه الناخبون الجيدون الذين لا يذهبون إلى صناديق الأقتراع

وطنا اليوم – قال معالي محمد داودية وزير الشؤون السياسية الأسبق خلال مقابلة في برنامج “ماذا ينتظر مجلس النواب التاسع عشر …!” أن النائب سُمي نائبا لينوّب عن طبقة معينة وليحقق مصلحة لفئة من أبناء المجتمع. ونلاحظ أن الغلبة والكثرة في مجلس النواب هي لنواب العطاءات ونواب الشركات ولنواب المال والعمولات بفعل المال السياسي.

 

وقال ان رجال أعمال نكرات أصبحوا نوابا لأنهم رشوا ودفعوا.

 

وقال كان في المجلس الثامن عشر نواب أصدقاء كُثر على سوية عالية جداً من النزاهة الأخلاقية والمالية والنزاهة الوطنية والحرص والأمانة. ولكن نحنُ نُقيس بالنتائج. ففي المجلس الثامن عشر ارتفعت مديونية الدولة 4 مليارات دينار في ضل حكومة الرزاز. في حين ان حكومة المُلقي لم تُقدم على إقتراض قرشٍ واحد.

 

واضاف اننا ظلمنا دولة الملقي.

وآشار الداودية إلى أهم القوانين التي يجب أن يعمل عليها البرلمان التاسع عشر فقال أن قوانين الانتخاب لمجلس النواب لا يجب أن يحول إلى أي مجلس نواب. وقال نريد إصلاحا داخليا في مجلس النواب وقد تمت بعض الإصلاحات فيه ولكن الإصلاح الأساسي والرئيسي أن لا يتحول من مجلس النواب إلى إنهاك  الحكومه وابتزازها.

 

وقال لقد رأينا بعض النواب وقد تطاولوا على الوطن والقوات المسلحة وعلى شهدائنا وتضحيات شعبنا حين زعموا أن فلسطين ليس معها أحد.

وعبّر الداودية عن رأية تجاه الكثير من القضايا التي انتُهكت تحت قبة البرلمان وقال إنه يوجد معايير وإخلاقيات يجب أن نتحلى بها جمعياً ونستطيع أن نمنع هذه الممارسات عن طريق تفعيل النظام الداخلي للمجلس و وضع زواجر وعقوبات وغرامات على الحضور والغياب.

 

وقال يجب محاسبة نواب الفضاضة ط ونواب القسوة اللفظية والبدنية والقسوة على الوطن وتلتجاوز على الوصاية الهاشمية وعلى الجيش وعلى الشعب ….الخ كُل هذا يجب وضع حد له.

 

وقال لقد تمت الإصلاحات فيما سبق وانا أُشيد بالنائب الأسبق جميل النمري الذي كان له دور كبير في الإصلاحات.

وبينَ الداودية أن الرزاز شكّل حكومتة مستنداً على 15 وزيراً من حكومة هاني المُلقي التي خرجت من الشارع من أجل ضريبة الدخل الذي صوتت عليه الحكومة السابقة.

وآشار الداودية إلى التعديلات الاربعة وكان خامسها على النار و دهذا يعني على سوء الاختيار والتوهم على إن هذا الرجل فصيح ولدية كفاءة عالية ”ومقطوع وصفه ” ثم نكتشف إنه ليس كفؤا لهذة الحشوة.

 

وقال  أن مُقاطعة الشباب للإنتخابات فعل سلبي ونحنُ نريد فعلاً إيجابيا.

 

ومشاركة الشباب في الإنتخابات على قاعده أختيار من يتوسم فيه القدرة على خدمة الوطن ”البرلمان السيء ينتخبه الناخبون الجيدون الذين لا يذهبون إلى صناديق الأقتراع ”

دمتم ودام الوطن بخير .