وطنا اليوم:ذكّر الوزير الأسبق وليد المعاني، الأردنيين، في بدايات تأثر المملكة بجائحة كورونا وإعلان الحظر الشامل الذي شهدته المملكة بعد “قصة صبحي وعرس إربد” اللتين ظلتا حديث الأردنيين لأسابيع.
وكتب المعاني عبر صفحته على تويتر “في بداية الجائحة قبل حدوث الحالات وبعد قصة صبحي وعرس إربد، أعلن حظر شامل، وأغلقنا المطارات والمعابر وعطلنا كل شيء، حتى الخبز وزعناه وصارت الأدوية توصل على البيت، وأخذ الناس بوضع المشتريات في مكان منفصل لمدة 24 ساعة قبل استخدامها، وتوقفنا عن الامساك بالنقود، وكل شيء ديليفري، وكان على كل صراف آلي رجل معه معقم”.
وأضاف “اليوم والإصابات تراوح حول 5000 حالة يوميا، فمشترياتنا تدخل مباشرة لداخل المنزل والفاكهة دون تعقيم والخضار تنقاية بعد أن لمسها ألف شخص”.
وأوضح أن “المفروض أن يحدث العكس. وكل يوم خميس جنون تسويقي. ولا ترى من يرتدي كمامة تغطي أنفه، ولم نعد نسمع بضرورة استخدام القفازات”.
وختم منشوره قائلا “نحن كالذي شك بوجود احتقان حلق لديه فقرر أخذ علبة مضادات حيوية، فلما مرض واكتشف أنه يعاني من التهاب القصبات لم يجد لديه دواء يتناوله”.