وطنا اليوم:بعد عدة أشهر من المتابعة لمجموعة من الرجال كانوا يحضرون لعمليات متطرفة، تمكنت شرطة شمال غرب ولاية ميشيغان الأميركية، من توقيف مشتبه بهم في التخطيط لاختطاف حاكمة الولاية، غريتشن ويتمير، شهر سبتمبر الماضي.
ووصفت شبكة أخبار “سي أن أن” منطقة التدريب التي كانت المجموعة تخطط فيها للعملية بـ “ساحة التحضير للمعركة”.
القناة نقلت عن أحد سكان منطقة لوثر في ولاية ميشيغان، حيث كان يتدرب المختطفون، قوله إنه سمع انفجارا كبيرا منتصف شهر سبتمبر.
كليف ديموس، الذي يعيش على بعد ميل واحد قال: “سمعنا دويًا كبيرًا، لقد كان انفجارًا كبيرًا”، مشيراً إلى الطريق المقارب لمسكن، تاي غاربين، أحد المتهمين بالتخطيط لاختطاف الحاكمة.
مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إن التدريبات الميدانية، التي أجريت في 12 سبتمبر في المنطقة، تضمنت صنع قنبلة يدوية.
وفي أعقاب محاولة الاختطاف، تم توجيه اتهامات لستة رجال على المستوى الفيدرالي وثمانية آخرين بارتكاب جرائم حكومية، ومن بينهم غاربين (24 عاما) الذي صاحبه ثمانية آخرون في التدريب أجل شن هجومهم.
لكن محامي غاربين، مارك ساتاوا، قال في حديث لشبكة أخبار “سي أن أن” إن رواية مكتب التحقيقات الفيدرالي حذفت تفاصيل حول رد فعل موكله واستعداده للمشاركة في الاستجوابات دون أي شرط.
ووضع غاربين وأصدقاؤه تماثيل ورسومات خشبية كأهداف تدريبية على الرمي.
كما أن المجموعة أحضرت مكونات لصنع عبوة ناسفة مرتجلة بألعاب نارية، ومسحوق أسود.
وتأتي القضية المرفوعة ضد الرجال الأربعة عشر بعد تحقيق استمر لشهور باستخدام مخبرين ونشطاء سريين لجمع الأدلة.
لكن محامي غاربين قال إن موكله يختلف كثيرًا عن الصورة التي أعطيت للجمهور، ووصفه بـ “الشاب الصغير والحساس للغاية” ثم تابع معترفا إنه “غريب بعض الشيء”.
وتم القبض على تاي غاربين بتهمة التخطيط مع آخرين لاختطاف ويتمير من منزلها، في عطلة نهاية الأسبوع يومي 12 و13 سبتمبر.
وكان غاربين الذي يقول عنه المحققون الفيدراليون إنه عضو في ميليشيا غامضة تسمى “Wolverine Watchmen” واحدًا من 14 رجلاً تم اعتقالهم بتهم حكومية واتحادية بسبب المؤامرة الفاشلة، التي ضمت أيضًا اقتحام أماكن في العاصمة واشنطن واختطاف المسؤولين.
وطلب محامي الدفاع، مارك ساتوا، من القاضي الإفراج عن غاربين بكفالة لمنزله من خلال المراقبة الإلكترونية والإشراف من والديه – بما في ذلك والده العسكري المخضرم.
ووصف المحامي موكله بأنه “عضو صالح في المجتمع”.
لكن المدعين قالوا إن غاربين شارك في التحضير للمؤامرة ضد ويتمير، وكان نشطًا في الرسائل الجماعية التي تخطط لعملية الاختطاف، وكان يملك ترسانة من الأسلحة وشارك في تدريبات ميدانية، كلها تثبت أنه يشكل خطرًا على المجتمع ويجب أن يظل في سجن.