أ.د. مصطفى عيروط
نعتز في الانجازات والنجاح في وطننا في كافة الميادين التنموية ومنها التعليم العام و العالي فاليوم لدينا ٣٢ جامعه عامه وخاصه يدرس فيها أكثر من ٥٠٠الف طالب وطالبه منهم أكثر من سبعين ألف طالب وطالبة من دول عربيه وإسلامية وعالميه يتكلمون لغات عدة وواجبنا جميعا التوجيه والتوعيه أن نحافظ عليها بأنها لكل أبناء الاردن وبنيت منهم بالجهد والعرق والدم والكفاح وواجب أعضاء هيئة التدريس والإداريين في كل جامعه وكليه التوعيه والتوجيه الوطني وتعزيز الانتماء والولاء للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه في المحاضرات والنشاطات اليوميه وواجب الإدارات الجامعيه أن تكون دائما مع الطلبه تحاورهم وتسمع منهم وتنمي روح النقد البناء والرأي والرأي الاخر فالتعليم الوجاهي هو الأساس وليس التعليم عن بعد أو المدمج في كل المواد ومنها مواد التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافة الاسلاميه والمواد التربويه فاستمرار التعليم عن بعد و المدمج دوره انتهى في التعليم العام والعالي بعد انتهاء الكورونا فاليوم في عالم الإعلام المفتوح وقنوات التواصل الاجتماعي يتطلب أيضا التوعيه والتوجيه بأن النقل المهني للاخبار الصحيح الدقيق و الموضوعي ضروره وطنيه لان النقل غير الأمين والتضخيم السلبي يضر بالوطن والجامعات ويؤثر على استقطاب الطلبه من الخارج ويثير القلق والفزع لدي الأهالي على ابنائهم وبناتهم
ولهذا في رأيي تحتاج الجامعات إلى عقد دورات دائمه لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه في الاتصال والتوجيه والتوعيه الوطنيه
فهذه الإنجازات الماثله للعيان أمام الجميع التي تحققت وتتحقق في التعليم العالي بوجود ٣٢ جامعه وطنيه عامه وخاصه و٣٧كلية مجتمع و٧٠الف خريج سنويا و٢مليون طالب يذهبون إلى مقاعد الدراسه يوميا وأكثر من سبعة آلاف مدرسه عامه وخاصه فهذه ثروة وطنيه علينا أن نحافظ عليها ولا مثيل لها فكل لوح زجاج يكسر عمدا أو بغير عمد وقد يرمى عليه على من يقوم بذلك
لمصلحة من ؟ لانه من مال جميع أبناء الوطن فبدلا من قام بكسره أن يساهم في بناء وتركيب غيره حتى يعلو البناء دائما فما بني في كل الاردن بني من أجيال وتراكم الإنجاز والنجاح بجدية والتزام فالوطن ام الجميع ومن كسره ورمى حجرا في أي جامعه يجب أن لا يبقى في أي جامعه وان تطبق عليه الانظمه بحزم قانوني واستنكار اجتماعي فالجامعات ساحات للعلم وللدراسه والفكر والبحث والحوار البناء والنقد البناء وترسيخ وتجذير الوطنيه
فدولة رئيس الوزراء ميداني الدكتور جعفر حسان اقترح أن يسمع كالعاده من الميدان مباشرة.